قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تدرس مع طهران، توجيه ضربة عسكرية مشتركة لحزب العمال الكردستاني. وأضاف، في مؤتمر صحفي عقب زيارة رئيس الأركان الإيراني إلى أنقرة، أن صراعا أكثر كفاءة ضد الحزب وفرعه الإيراني حزب الحياة الحرة لكردستان، سيكون ممكنا من خلال تحرك مشترك مع طهران. وأكد أنه بحث بشكل موسع مع قائدي الجيشين، التحرك المشترك ضد ما أسماه "جماعات إرهابية" تشكل تهديدا على أمن البلدين والمنطقة. كان رئيس هيئة الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، التقى نظيره التركي في أنقرة، استجابة لدعوة الأخير، في زيارة وصفت بأنها "غير مسبوقة". ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، زيارة رئيس أركان بلاده إلى أنقرة ب"القفزة"، التي ستنعكس على العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية بينهما. من جهته، قال باقري، أنه بحث مع نظيره التركي خلوصي أكار قضية الحدود بين البلدين، وضرورة ضبطها، كاشفا عن قرب زيارة نظيره التركي إلى إيران. وأضاف أن لطهرانوأنقرة دورا مهما في سوريا، مبينا رفضه والجانب التركي تواجد قوات أمريكية في شمال سوريا دون أن تأخذ رخصة أو إذنا من الحكومة السورية. وحول موضوع الاستفتاء المزمع إجراؤه في كردستان العراق قال باقري: "إيران وتركيا تتفقان على ضرورة عدم تقسيم الجغرافيا السياسية للعراق".