لمن تابع الأزمة جيدًا وبحث في أوراقها التي كشفت سيذهل بكمية جمعيات قطر الخيرية !! التي كنّا نعتقد بساطة أنها تتفانى في البحث عن المشردين والفقراء في زوايا العالم وأروقته. ولكن أثبتت دول المقاطعة ضلوعها في دعم الإرهاب في ليبيا وسورياوالعراق وكل أراضي الدمار والخراب كانت تُمرّر الأموال من خلالها لتصل بدورها للإرهابيين ويستعملونها في كل أنواع القتل والتفجيرات والإبادة ، ولكن بعدما وضعت تحت المجهر. وأشارت كل الدول المحاربة للإرهاب بسبابتها لهذه الجمعيات وجعلوا يقطعون عليها الطريق وفجأة وبقدرة قادر بدأت تجف منابع الإرهاب في كل بلدان الدمار وفي العراق تحديدًا بدأت تختفي داعش. حيث قُطع عنها الإمداد وبقوا مشردين في بعض المناطق في سوريا واختفت بعض مظاهر التفجيرات وكأنها – فص ملح وذاب – بين ركام ومخلفات الحرب . كان هدف #تنظيم_الحمدين بث روح الإرهاب الخبيثة في أرجاء العالم وخاصة في منطقتنا العربية. لا يخفى على الدول المقاطعة ما يقوم به النعيمي والآخرين من أرباب دعم الإرهاب وتمويل تلك الجماعات المشبوهة ، ومن مصلحة #تنظيم_الحمدين خلق المشاكل في المنطقة وخاصة وهو يرعون – بيض الأخوان – في دوحتهم . هاهو مفتيهم يصدر الفتاوي من برجه الملائكي لتطير فروخ – الغربان – بهذه الفتوى ويعم العالم ضجيج المتفجرات و تمتلئ الطرقات بأشلاء الموتى والأبرياء. الختام : هل سمعت عزيزي القارئ بأن تفجيرًا ما حدث بالدوحة – لا سمح الله طبعًا – إذًا دمت بحب.