لم تمض أيام على أكاذيب الرئيس الإيراني حسن روحاني في الأممالمتحدة، حول جلب الديمقراطية إلى اليمن وسوريا كما حدث في أفغانستان والعراق، حتى تحركت نوايا الشر لدى النظام الإيراني.. لتبث سموم الفتنة والتخريب في اليمن.. أطلت إيران هذه المرة مضبوطة وبالجرم المشهود في اليمن برأس مبتور من التحالف بحملات سلاح من أجل مزيد من القتل والدمار في اليمن.. قواذف كونكورس مضادة للدروع.. قذائف BGM-17 مضادة للدبابات.. ومعدات أخرى.. كل هذه المعدات العسكرية الثقيلة من أجل الديمقراطية التي بشر بها الكذاب روحاني ومن ورائه الكذاب الأكبر علي خامنئي الذي يتباكى كل يوم متحايلا على المسلمين. تفعل إيران هذا وبكل صفاقة تتحدث عن الحرية والديمقراطية. لن تترك إيران اليمن سعيدا، ولن تترك إيران العرب وشأنهم ستبقى تشعل نار الفتنة في كل مكان في سوريا والعراق ولبنان واليمن، هذه الديمقراطية التي تعرفها إيران.. بالأمس ظنت إيران أن اتفاقها النووي سيعيدها إلى دائرة الدول المحترمة المحاربة للإرهاب، إلا أن قمة الإرهاب في نيويورك استثنت قوى الشر لأنها تعلم تمام أنها وراء كل هذه الفوضى.. مازالت إيران تلعب بالنار وحان الوقت لكبح هذا الجموح بإرادة عربية موحدة.. ولعل التحالف العربي الذي قطع يد إيران في اليمن إحدى وسائل تحجيم إيران في المنطقة.