كشفت مجلة Foreign Policy أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أكد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد أصبح الآن في يد روسيا. وقالت Foreign Policy في تقرير يستند إلى إفادات مصادر دبلوماسية مطلعة، ونشر اليوم الاثنين، إن تيلرسون أبلغ غوتيريش خلال لقاء خاص معه، الأسبوع الماضي، بأن أولويات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا محاربة تنظيم "داعش". وأكد تيلرسون لغوتيريش أن النشاط العسكري الأمريكي ضد القوات الحكومية السورية يسعى في الأشهر الأخيرة إلى تحقيق أهداف تكتيكية محدودة مثل ردع هجمات كيميائية محتملة وحماية القوات التي تدعمها واشنطن في قتالها ضد "داعش". وقبل نحو ثلاثة أشهر، كما أشارت المجلة، كان تيلرسون قد أصر على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة بسبب تورطه في استخدام السلاح الكيميائي في البلاد. وسبق أن أفادت قناة CNN بأن ترامب ينوي التركيز على أزمتي سوريا وأوكرانيا خلال لقائه بوتين. من جانبه، رفض ممثل عن الخارجية الأمريكية التعليق على لقاء تيلرسون مع غوتيريش واقتصر على تأكيد التزام الولاياتالمتحدة بعملية جنيف للتفاوض حول سوريا.