حذّرت هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاءبالسعودية من خطر وشر وأهداف من يسمون "بجماعة الإخوان " حيث ذكرت وعبر مجموعة منالتغريدات بثّتها اليوم وعبر صفحتها الرسمية بموقعتويتر على أنهم جماعة حزبية هدفها الأول هو الوصولللحكم وأنها ليس لها عناية لا بالعقيدة ولا بالسنة ويجبالحذر منها . من جهته ذكر الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتورفهد الماجد أن جماعة الأخوان ليس لهم عناية بالعقيدةولا بالسنة وأن منهجهم قائم على الخروج على الدولةإن لم يكن في البدايات ففي النهايات . من جانبه تحدث فضيلة الشيخ العلّامة صالح الفوزانحفظه الله عضو هيئة كبار العلماء عن هذه الجماعةبقوله : أنهم حزبيون يريدون التوصل للحكم ولا يهتمونبالدعوة إلى تصحيح العقيدة كما أكّد حفظه الله أنالبيعة تؤخذ لولي أمر المسلمين وأنها لا تؤخذ لالرئيس جماعة ولا لأمير جماعة وأنها تؤخذ لولي أمرالمسلمين العام . وقال فضيلة الشيخ العلّامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله – في وقتٍ سابق أنه ليس في الكتاب ولافي السنه ما يبيح تعدد الأحزاب والجماعات بل فيهماما يذم ذلك قال تعالى ( إنّ الذين فرقوا دينهم وكانواشيعا لست منهم في شيء ) الآية . وعلّق كلاً من فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمنالغديان – رحمه الله – وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان -حفظه الله – على هذه الجماعة حيث ذكر " الغديان " أنكل جماعة تضع لها نظاماً أو رئيساً وتأخذ له بيعةويريدون الولاء لهم بأنهم يريدون تفريق الناس وأكّد "اللحيدان " بأن جماعة الإخوان ليسوا من أهل المناهجالصحيحة . واختتمت بيانات هيئة كبار العلماء عن هذه الجماعة بأنهمن ينتمي إلى ولاءات سياسية خارجية ؛ خرج عنمقتضى البيعة الشرعية ، فيجب الآخذ على يده صيانةًلوحدة الصف والكلمة .