اكد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت، ان المعركة الكبرى لتحرير مدينة الرقة السورية من ما يسمى تنظيم «داعش» وطرده منها باتت على الابواب بعد سيطرة قوات تدعمها امريكا على بلدات «هنيدة» و«المنصورة» و«سد البعث» الاستراتيجية. وقال المرصد في بيان ان بلدات «هنيدة» و«سد البعث» و«المنصورة» تشهد عمليات تمشيط مستمرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالقوات الخاصة الامريكية لازالة الالغام والعبوات الناسفة والبحث عن عناصر تنظيم «داعش» ممن رفضوا الانسحاب واختاروا البقاء والقتال حتى النهاية ضد قوات عمليات «غضب الفرات». واضاف ان العناصر المتبقية من قوات «داعش» رفضوا الانسحاب من بلدات «هنيدة» و«سد البعث» و«المنصورة» والخروج مع المجموعات التي خرجت من عناصر التنظيم وعوائلهم نحو مناطق أخرى يسيطر عليها التنظيم في محافظة الرقة بعد تدخل من وجهاء في المنطقة ووساطات عشائرية. واشار المرصد الى ان تقدم قوات سوريا الديموقراطية يتيح توسيع نطاق سيطرتها في الضفاف الجنوبية لنهر الفرات اذ فرضت سيطرتها على اكثر من 50 كيلو متر من الضفة الجنوبية للنهر من خلال القرى والبلدات الواقعة في هذه المنطقة وابرزها مدينة الطبقة وبلدة المنصورة التي تعد اكبر بلدات الريف الغربي للرقة. واوضح ان قوات عملية «غضب الفرات» المؤلفة من قوات سوريا الديمقراطية وقوات النخبة السورية والقوات الخاصة الأمريكية المدعمة بطائرات التحالف الدولي باتت على بعد نحو 2 كيلو متر الى الشرق من مدينة الرقة وعلى بعد نحو ثلاثة كيلو مترات الى الشمال من المدينة فيما وصلت لمسافة نحو سبعة كيلو مترات من الجهة الغربية عند الضفاف الشمالية للنهر ونحو 10 من الضفاف الجنوبية للنهر.