موجة واسعة من الغضب والاستنكار تجتاح الشوارع الباكستانية على خلفية اغتيال الدبلوماسي السعودي حسن بن مسفر القحطاني القحطاني في هجوم إرهابي ولم تمنع ادانة الحكومة لعملية الاغتيال المسيرات الاحتجاجية الحاشدة بقيادة الجمعية المركزية لجماعة أهل الحديث الباكستانية والتى خرجت فى شوارع إسلام آباد وكويتا وكراتشي و لاهور وغيرها ورفع المشاركون فيها لافتات تعبر عن سخطهم واستنكارهم للحادث الذي قالوا انه يهدف إلى ضرب العلاقات المميزة بين المملكة وباكستان. من جانبه أوضح الشيخ على محمد أبو تراب نائب أمير جمعية أهل الحديث في بلوشستان رئيس الجامعة السلفية دعوة الحق بكويتا في تصريح نقلته صحيفة “الرياض” أننا نندد بهذا العمل الإجرامي الإرهابي الذي استهدف قنصلية المملكة العربية السعودية وأحد دبلوماسييها، ونرى بأن هذا الاعتداء ليس على قنصلية المملكة، بل نعتبره اعتداء على الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى أن الجهات التي تقف وراء هذه المؤامرة تسعى إلى نشر الفرقة والخلافات في صفوف الأمة الإسلامية. وأكد أن الشعب الباكستاني لن ينسى الوقفات الإنسانية التي تقفها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تجاه الشعب الباكستاني في المحن والأوقات الصعبة لاسيما خلال كارثة الفيضانات العام الماضي وزلزل عام 2005م، وقال إن الشعب الباكستاني يشاطر شقيقه السعودي بالحزن والألم ولا نقول إلا بما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، ونسأل الله أن يخزي أعداءنا وأعداء المسلمين وأن يجعل كيد الأعداء في نحورهم وأن يحفظنا من شرورهم.