بدأ اجتماع مجلس الأمن الدولي حول هجوم خان شيخون في سوريا. وأشار مسؤول أممي إلى استخدام الأسلحة الكيمياوية يمثل انتهاكا للقانون الدولي وتهديدا للأمن. فيما أشار مندوب فرنسا إلى أن الهجوم تم بطيران نظام الأسد وأن مجزرة خان شيخون دليل على الأعمال الوحشية في سوريا منذ سنوات. وأكد على وجوب العمل على تنفيذ الانتقال السياسي في سوريا في أسرع وقت. وأن المسؤولين عن الفظائع في سوريا يجب أن يمثلوا أمام العدالة. وطالب المندوب البريطاني بضرورة اتحاد مجلس الأمن ضد استخدام الأسلحة الكيمياوية، موضحا في كلمته أن النظام السوري لن يتوقف أمام شيء لتحقيق أهدافه كما أنه لا توجد أدلة على تورط أي طرف آخر غير النظام في هذه الهجمات. وأوضح المندوب البريطاني أن استخدام حق النقض في مجلس الأمن رسالة تشجيع للأسد، مؤكدا على أن ممارسات الأسد والدعم الروسي له يقوضان مفاوضات أستانا، وقال إن الأسد يهين روسيا بانتهاكاته لوقف النار وشن هجمات كيمياوية. وأكد المندوب الصيني معارضة بلاده بشكل تام أي استخدام للأسلحة الكيمياوية، مشيراً إلى قيامها بدعم إجراء تحقيق شامل ومحايد في استخدام الكيمياوي في سوريا .