اتفقت السعودية والبحرين على البدء فوراً في إنهاء الإجراءات المتبقية لتطبيق نقطة الدخول الواحدة على جسر الملك فهد بين البلدين. وتهدف هذه الخطوة إلى اختصار نقاط العبور في منطقة الخدمات، لتوفير الوقت على المسافرين، وتسهيل حركة عبورهم، كما سيجري بحث تطبيق تقنيات البوابات الذكية للمسافرين. وجاء الاتفاق في متابعةٍ لنتائج جلسة المباحثات التي جرت، الأربعاء في الرياض، بين ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. وتنفيذاً لتوجيهات وليي عهدي البلدين؛ عُقِد اجتماعٌ تنسيقي مساء الأربعاء بين رئيس الجمارك البحرينية، الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، ومدير عام الجوازات السعودية، اللواء سليمان اليحيى، ومدير عام الجمارك السعودية، أحمد الحقباني، حيث اتفق الجانبان على تسريع الإجراءات الخاصة ب «النقطة الواحدة»، ووضع الجانبان، كذلك، خطة عمل لتنفيذ توصيات القادة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي فيما يخص تطوير المنافذ البرية بالنسبة لحركة الشاحنات. واستعرض الاجتماع نفسه عدداً من المواضيع ذات العلاقة بشؤون الجمارك بين البلدين، وتيسير العمل الجمركي بما يصب في خدمته على كافة الأصعدة، إلى جانب تسهيل إجراءات الجوازات والجمارك عبر جسر الملك فهد، وزيادة القدرة الاستيعابية للكبائن ومسارات الجوازات والجمارك في الجانبين.