انتقد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، ثامر السبهان، من عدم صدور اي تعليق من الحكومة العراقية إثر مطالب إيرانية بإغلاق القنصلية السعودية، بأربيل بعد أن عينت الحكومة الإيرانية أحد المجرمين والمطلوبين دولياً ليكون سفيراً لها في العراق . وكتب السبهان في تغريدةٍ له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها: إيران تعيّن مجرم حرب، ومطلوبًا دوليًا سفيرًا لها في العراق، ويطالبون بإغلاق القنصلية السعودية، بأربيل، ولم نسمع بأي تعليق عراقي! سيادة حقيقية شاملة. هذا ويعتبر السفير الإيراني المجرم ايرج مسجدي مستشار أقدم للحرسي قاسم سليماني قائد قوة فيلق القدس الارهابية كما يعتبر ايرج مسجدي هو أحد المطلوبين دوليًا والمدرجين على قوائم الإرهاب الدولية، لارتكابه مجموعة من الجرائم في العراقوسوريا وغيرها من البلدان. واشتهر ايرج مسجدي بتصريحاته حول معركة الفلوجة ضد تنظيم داعش الإرهابي، حيث قال في مايو الماضي إن "دخول الحرس الثوري الإيراني بضباطه في معركة الفلوجة كان من أجل أن تبقى إيران مركزاً للتشيّع في العالم، كما أننا نعتبر هذه المشاركة دفاعاً عن إيران وحدودها. وقال خلال القائه كلمة في ذكرى مقتل أحد عناصر النظام في سوريا : «كان الخط الأمامي لمقاتلينا حتى الأمس هو آبادان وخرمشهر ومهران وحاج عمران ولكن الآن هو الموصل ولبنان وحلب وسوريا». وفي تصريحات له في مايو الماضي، كشف مسجدي عن دور فيلق القدس في الحفاظ على نظام الرئيس السوري بشار الأسد مؤكداً أنه لولا تدخل قوات فيلق قدس في اللحظات الأخيرة لسقط الأسد على يد المعارضة، موضحاً أنه "بعد سيطرة المعارضة المسلحة السورية على أغلب المناطق في دمشق وريفها، وشارفت على سقوطها بالكامل، تدخلنا في اللحظات الأخيرة وأنقذنا دمشق والرئيس السوري بشار الأسد من السقوط الحتمي في يد المعارضة المسلحة". وقال مسجدي: إن سقوط الحكومة السورية في دمشق على يد المعارضة السورية المسلحة كان سيؤدي إلى قطع الارتباط بين إيران وحزب الله في لبنان .