بات حسين عبدالغني النجم النصراوي صاحب ال(39) عاماً بين سندان المدرب الكرواتي للفريق الأول لكرة القدم زوران ماميتش ومطرقة الاعتزال والتسليم بالأمر الواقع وبمقولة "للسن أحكام"، فعبدالغني تعرض للكثير من النقد من الجماهير والإعلام النصراوي بدايةً من الموسم الحالي. حيث كان طرفاً أساسياً في الكثير من "المناوشات" داخل الفريق النصراوي حيث وصفها البعض ب"النرفزة" غير المبررة من لاعب يعتبر قدوة وهو قائد الفريق وهذا مما لاشك فيك يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر. فاللاعب وقع ضحية لصرامة المدرب الكرواتي زوران ماميتش الذي أصدر تعليمات صارمة باستبعاد عبدالغني نهائياً من تشكيلة الفريق النصراوي وعدم الاعتماد عليه بشكل أو بآخر بعد تصادم وقع بين المدرب واللاعب أثناء تدريبات الفريق الأول لكرة القدم. الجماهير النصراوية بدورها أيدت خطوة المدرب وحملت عبدالغني مسؤولية ماحدث مؤكدة أن عبدالغني لم يقدم المستوى الفني المأمول منه إضافةً إلى أنه بات عنصراً أساسياً في قضايا تشتت تركيز الفريق واللاعبين على حد سواء بداية من بطولة تبوك الودية بداية الموسم الحالي وماتبعها من أحداث منعه من الصعود للمنصة من راعي البطولة، وكذلك صدامه مع مدير الكرة السابق بدر الحقباني وأخيراً اشتباكه مع المدرب زوران ماميتش. أما أسطورة نادي النصر ماجد أحمد عبدالله والذي يحظى بحب واحترام الجماهير النصراوية فقد انتقد عبدالغني بشكل مباشر مؤكداً في تصريحات سابقة له أنه لايرى في عبدالغني قائداً للنصر ويرى بأن اللاعب يجب عليه أن يكون قدوة وأن يجعل كامل تركيزه داخل المستطيل الأخضر .