- ججت حادثة الخلاف بين قائد نادي النصر حسين عبد الغني و مدرب الفريق ماميتش الشارع النصراوي بكل مكوناته، سواء لاعبين سابقين وشرفيين وإعلاميين وجماهير، حيث طالبوا الإدارة بإتخاذ موقف حاسم يحفظ هيبة النادي وسمعته، في وقت التزمت الإدارة بالصمت دون أن تصدر منها أي ردة فعل تجاه القائد والمدرب على حد سواء. ووفقا لموقع النادي اُرسلت العديد من الرسائل لمواقع التواصل الاجتماعي موجهة لإدارة النصر و القائد حسين عبد الغني والمدرب الكرواتي زوران ماميتش ، طالبوا فيها الرئيس بالصبر على المدرب مع أهمية المحاسبة ، فيما تركزت رسائل لحسين عبدالغني نحو معنى واحد هو الاعتذار واعتزال كرة القدم أو البقاء احتياطيا دون إثارة أي مشاكل حتى نهاية الموسم واستشهدوا بأحاديث لعدد من كبار لاعبي النصر المعتزلين وعلى رأسهم أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله وزميله الدولي يوسف خميس وإبراهيم العيسى وسعد الزهراني وغيرهم طالبوا فيها عبدالغني بالاعتزال أو الاعتذار والبقاء إحتياطيا حفاظا على وحدة الفريق أولاً، واسمه وتاريخه العريضة ومحبته التي زرعها في قلوب الجماهير النصراوية خصوصا والسعودية عموما و اتجه البعض لالآخر للوم على مدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش من خلال إبعاده ثم إعادته مما اثر في مستوى اللاعب وجعله مهزوزا مطالبين الإدارة بالجلوس مع المدرب وحسم الموقف بشكل نهائي تجاه اللاعب. ثم ربط الجماهير بموقف اللاعبين مع مدرب الفريق زوران ماميتش في مباراة أمس أمام الباطن التي انتهت برباعية نظيفة للعالمي عندما ذهبوا له واحتضنوه، وأتاحوا الفرصة للظهير الأيسر البديل أحمد عكاش لتسديد الجزائية التي جاء منها الهدف الثاني للنصر لرفع معنوياته، مشددين على أنها رسالة مبطنة للإدارة والقائد بضرورة إبقاء المدرب والاستغناء على القائد، مطالبينه بتلويحة الوداع.