شنت الجماهير النصراوية هجوماً عنيفاً على قائد فريقها حسين عبدالغني نظير استمراره في كونه طرفا ثابتا في المشاكل التي تحصل في فريقها من وجهة نظرها خصوصا بعد الاشتباك الذي حدث بين عبدالغني ومدرب الفريق الكرواتي زوران ماميتش في تدريبات الفريق التي سبقت لقاء الباطن. ويرى البعض أن هذه الحادثة هي استمرارا لمسلسل عبدالغني " الهزلي" وغير المبالي بمصلحة الفريق منذ بداية الموسم الحالي خصوصاً بعد ظهوره مع فريقه بشكل باهت في البطولة الدولية التي أقيمت في مدينة تبوك استعداداً لبداية الموسم الحالي. إضافة إلى الانتقادات التي طالته بعد دخوله العنيف على لاعب الاتحاد عبدالله شهيل في المباراة التي رفض فيها راعي البطولة الودية حينها الأمير فهد بن سلطان صعود حسين عبدالغني للمنصة في تصرف ينم عن عدم الرضا مما بدر من حسين عبدالغني على الرغم من أنها مباراة ودية وبطولة ودية. توتر عبدالغني استمر مع الفريق النصراوي في مباراة فريقه ونظيره الاتفاق ضمن منافسات الجولة الثانية لدوري "جميل" السعودي للمحترفين وصدامه المباشر وغير المبرر مع مدير الكرة بدر الحقباني والذي كاد يصل للاشتباك بالأيدي لولا تدخل مدرب الفريق وتهدأت الأمور قبل أن تصل لشيء لاتحمد عقباه. كل ذلك جعل المحبين لعبدالغني يطرحون ذات السؤال ماهو السبب وراء توتر عبدالغني في الموسم الجديد بحادثتين لم يفصله عنهما سوى أسابيع قليلة متأملين بأن يراجع اللاعب حساباته وألا يخسر شعبيته بسبب تصرفات لا مسؤولة داخل المستطيل الأخضر.