لم يستبعد قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر حسين عبدالغني إمكانية حل الخلاف بينه وبين مدربه الكرواتي زوران ماميتش، مشدداً على أنه لا يفكر في الاعتزال في الوقت الراهن. وقال حسين عبدالغني في تصريحات فضائية: «ليس بيننا دم أو شيء مستحيل حلّه، وفي النهاية زوران المدرب والمسؤول عن الأمور الفنية في النادي، وأنا لاعب فقط، وملتزم بقراراته»، مؤكداً أن أزمته الحالية مع الكرواتي زوران ماميتش أخذت أكبر من حجمها، مطالباً بالالتفات إلى مسيرة الفريق النصراوي الذي تنتظره مباراتان في غاية الأهمية أمام الشباب والهلال في الجولتين 12 و13 على التوالي في دوري جميل للمحترفين. وأضاف حسين: «لا يجب التركيز على أشخاص لأن جميع الأشخاص متحركون، والنادي هو الباقي، ومن جهتي أعلن أنني سأكون أول الحاضرين لتشجيع الفريق من المدرجات في مباراتي الشباب والهلال». وتابع: «ملتزم بعقدي مع النصر، لكن عندي ظروف، وسأستمر في إجازة حتى يمر الفريق من هذه المرحلة الصعبة، وكل شيء يمكن أن يتغير مستقبلاً، فهذه طبيعة كرة القدم». ونفى عبدالغني تفكيره في الاعتزال، قائلاً: «دخلت كرة القدم على قدميَّ وسأخرج منها على قدميَّ، والانسحاب غير وارد ولا أرضاه على نفسي». من جانبها، حرصت الجماهير النصراوية على دعم قائد نادي النصر حسين عبدالغني، حيث دشَّنت هاشتاق عبر موقع التواصل الاجتماعي « تويتر» تحت عنوان «شكراً حسين عبدالغني». وطالبت الجماهير عبدالغني بالصبر والعودة من جديد، واصفة إياه باللاعب التاريخي في صفوف الفريق النصراوي منذ انضمامه في عام 2009. وأكدت الجماهير أن حسين أسطورة يخلدها التاريخ بأحرف من ذهب بعد ما قدمه لنادي النصر من تضحيات وحب وتفانٍ للشعار. وكان رئيس مجلس إدارة نادي النصر الأمير فيصل بن تركي قد أوضح أن حسين عبدالغني طلب إجازة رغبة في أن تكون الأجواء صافية حول الفريق في هذه الفترة، مبيناً أن حسين لعب وأخلص لنادي النصر وأسهم مع زملائه في تحقيق البطولات، وهو قائد النصر وليس من طبعنا في نادي النصر عدم الوفاء لمن خدم الكيان وقدَّم له الجهد والعطاء، طالباً من الجميع أن لا يكونوا قاسين مع حسين أو أي لاعب في الفريق، فالإنسان بشر يخطئ ويصيب، وهناك في النادي لائحة تطبق على الجميع بلا استثناء.