صدر بيان عن الجيش السوري الحر جاء فيه تعليق كل المشاورات المرتبطة بمفاوضات الآستانة، كذلك تجميد كل اللقاءات المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حتى تتوقف خروقات النظام. وجاء في البيان أن الفصائل العسكرية للثورة السورية والموقعة على اتفاق أنقرة ملتزمة بوقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية باستثناء المناطق الخاضعة لتنظيم داعش، وتعهد الطرف الضامن بإلزام نظام الأسد والميليشيات التابعة له بالاتفاق، لكن النظام وميليشياته استمروا بخرق الهدنة، وقاموا بخروقات كثيرة منها في وادي بردى، وريف حماة، والغوطة الشرقية، ودرعا. وتابع البيان، أن خروقات النظام ما زالت مستمرة، وهي تهدد حياة آلاف السوريين، لذلك أعلنت الفصائل المعارضة تجميد أي محادثات لها علاقة بمفاوضات الآستانة أو أي مشاورات مترتبة على اتفاق وقف النار حتى تنفيذه بالكامل.