بعد مرور 20 يوماً على انفجار حي الميدان في دمشق، الذي تبين لاحقاً أن «طفلة انتحارية» نفذته بإيعاز من والدها «أبو نمر السوري» الذي نشر له فيديو يظهر تفاخره بارساله ابنتيه للموت، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن «الوالد» قتل متأثراً بإصابته في حي تشرين عند أطراف العاصمة دمشق. وفي التفاصيل، فإن عبد الرحمن شداد الملقب ب«أبو نمر السوري»، قتل متأثراً بجراحه الخطرة التي أصيب بها، عقب إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين خلال خروجه من مكان تواجده في حي تشرين الواقع عند أطراف العاصمة دمشق بين حيي برزة والقابون، حيث كانت أكدت مصادر أهلية للمرصد السوري أن أبو نمر أصيب بشكل مباشر بطلقات نارية خلال استهدافه من قبل مسلحين مجهولين. كما أكدت المصادر الأهلية أن «جبهة فتح الشام النصرة سابقاً»، كانت متواجدة في المنطقة التي استهدف بها أبو نمر ورجحت المصادر أن تكون جبهة فتح الشام هي من قامت باغتياله، حيث كان عبد الرحمن شداد يعمل تحت حمايتها.