شهدت فنزويلا ليلة البارحة عمليات نهب لشاحنات نقل السلع، ومواجهات بين الشرطة وفنزويليين يائسين، بعدما أدت خطة لطرح أوراق نقدية جديدة للتداول إلى نقص السيولة في تطور جديد للأزمة الاقتصادية التي يشهدها هذا البلد. وحمل الرئيس نيكولاس مادورو ليل الجمعة السبت السياسيين المعارضين مسؤولية الاضطرابات، مشيرا إلى «وجود صور وتسجيلات فيديو لبعض نواب المعارضة في الجمعية الوطنية متورطين في محاولات تخريب وبعض أعمال العنف». وحذر من أن «الحصانة البرلمانية لا تصل إلى هذا الحد»، لكنه لم يذكر أي اسم. وقال مادورو إن «مثيري الشغب أحرقوا مصرفين حكوميين في بلدة غاسداليتو بالقرب من الحدود مع كولومبيا». واتهم قادة في المعارضة دون ذكر اسمائهم قال إنهم «ينتمون إلى «مافيا التهريب»، بالوقوف وراء هذا الحادث»، محذرا من أنه «سيتم توقيفهم وسجنهم في الساعات المقبلة». وتحاول الحكومة التي تواجه تضخما أدى إلى انخفاض قيمة العملة بشكل كبير، طرح عملة ورقية كبيرة قيمتها أكبر بمئتي مرة من العملة السابقة. لكن الخطة خرجت عن مسارها عندما أمر مادورو بسحب القطع النقدية بقيمة مئة بوليفار من التداول، قبل وصول العملة الجديدة.