كشف الباحث البريطاني من معهد بروكينغ الدوحة شارلز ليستر المتخصص في الحركات الإرهابية، والإسلام السياسي أن النظام السوري يتكل على أكثر من 66 كتيبة ولواء ومجموعة، أكثرها من الأجانب، لمواجهة داعش والمعارضة السورية. والعراقيون يُمثلون أهم الميليشيات المقاتلة في سوريا، ويتوزعون على 26 ميليشيا، وهي حركة النجباء، وشباب الرسالة، ومنتظرو ظهور المهدي، وسرايا الزهراء، والمؤمنون بالحق الموعود، وحزب الله العراقي، وسرايا عاشوراء، وسرايا السلام، وسرايا الجهاد، واليوم الموعود، والحسن المجتبى، وسرايا الدفاع الشعبي، وسرايا خراسان، والصادق، وذو الفقار، وقوات بدر، وأبو الفضل العباس، وسيد الشهداء، وحزب الله، وعمار بن ياسر، والحمد، وجيش الإمام المهدي، وعصائب أهل الحق، وكتيبة الإمام الحسين، وكتيبة الإمام علي. وإلى جانب العراقيين، يقاتل الإيرانيون، في صفوف قوات الباسيج، والكتيبة 65 من الجيش الإيراني الرسمي المعروفة باسم أصحاب القبعات الخضراء، الحرس الثوري، وقوات النخساء، وفيلق القدس. ويشكل الفلسطينيون جزءاً مهماً من الميليشيات الموالية للنظام أيضاً، عن طريق جيش التحرير الفلسطيني، الطليعة الحربية للتحرير الشعبي، وغزوة الانتفاضة، وكتائب البعث الفلسطينية، وكتائب القدس، مشتركة مع سوريين، وجبهة الكفاح الفلسطيني الشعبي، وسرايا التحرير والعودة الفلسطينية، وقوات الجليل الفلسطينية. ومن لبنان تدفق إلى سوريا مقاتلون ومسلحون ينخرطون في صفوف ميليشيات صقور العاصفة، مشتركة مع مقاتلين سوريين، وكتيبة الإمام الباقر، مشتركة مع سوريين، وحزب الله، وسرايا الغالبون، وحركة الصابرين. ومن البحرين يقاتل مسلحون موالون لدمشق ضمن سرايا المختار، ومن اليمن أنصار الله، الحركة الحوثية. ومن باكستان وأفغانستان يُشارك في القتال لواء الزينبيون للأولى، ولواء الفاطميون، وحزب الله الأفغاني للثانية. وإلى جانب الأجانب شكل النظام ميليشيات موالية من مختلف الانتماءات، هي الحرس الوطني السوري، وقوات قلعة الأرض، وقوات الغضب، مسيحية، والمقاومة السورية، وكتيبة صلاح الدين الأيوبي، وقوات الدفاع الوطني السورية، وكتيبة درع الساحل، وصقور الصحراء، وديوان الدفاع الأشوري، وكتيبة الجبلاوي، كتيبة العقرب.