تتبارى وسائل الإعلام ومراكز البحث في الحديث عن الجماعات الإرهابية التكفيرية التي أرسلت مقاتليها إلى سورية للقتال ضد النظام السوري، والمقصود هنا فقط الجماعات المنتمية إلى أهل السنة، ومع تأكيدنا ورفضنا توجه مقاتلين إلى سوريه مهما كان انتماؤهم، لأن أهل سوريه قادرون على دحر النظام الأسدي إن وجدوا الدعم المادي من توفير أسلحة وأموال وعلاج. ولكن التركيز على مقاتلين من طيف مذهبي واحد يظهر مدى الانحياز وعدم الشفافية، ويظهر انحيازاً خصوصاً أن الأطراف المذهبية الأخرى والتي تكفر هي الأخرى المذهب الآخر ترسل مقاتليها وتدعمهم بالمال والسلاح، فضلاً عن دعم روسياوإيران. وقد رصدت مراكز البحث والمعلومات الجهات التي ترسل مقاتلين يحاربون إلى جانب النظام السوري، وتصل إلى سبعة وثلاثين فصيلاً وتنظيماً عسكرياً وهم.. الحرس الثوري الإيراني (إيران)، حزب الله اللبناني (لبنان)، الحرس القومي العربي (القائد لبناني)، الحزب القومي السوري الاجتماعي (سوريا - لبنان)، حزب البعث (عاصم قانصوه) (لبنان)، لواء أبو الفضل العباس العراقي (العراق)، لواء ذو الفقار العراقي (العراق)، جيش الإمام المهدي العراقي (العراق)، لواء عمار بن ياسر العراقي (العراق)، لواء الحمد العراقي (العراق)، مرتزقة من روسياوأوكرانيا (روسيا - أوكرانيا)، مرتزقة من الحوثيين في اليمن (اليمن)، ميليشيات أحمد جبريل الفلسطينية (مخيمات فلسطينية في سوريا)، فتح الانتفاضة (مخيمات فلسطينية في سوريا)، سرايا الدفاع التابعة لمصطفى حمدان (لبنان)، الحزب العربي التابع لشاكر برجاوي (لبنان)، الجبهة الأوروبية للتضامن مع سوريا (أوروبا)، عصائب أهل الحق في العراق التابعة ل(قيس الخزعلي ومحمد طبطبائي) (العراق)، الشركة الأمنية الروسية الخاصة (الفيالق السلافية) (روسيا)، حركة أمل (لبنان)، ميليشات شيعية أفغانية (أفغانستان)، الحزب العربي الديمقراطي التابع لرفعت عيد (لبنان)، لواء أسد الله الغالب - قوات عراقية (العراق)، حزب التوحيد العربي (وئام وهاب) (لبنان)، رابط الشغلية التابعة لزاهر الخطيب (لبنان)، سرايا طليعة الخراساني (العراق)، بعض الأفراد من دروز عرب إسرائيل (اسرائيل)، لواء الإمام الحسن المجتبى العراقي (العراق)، الزنبق الأسود (اليونان)، عصائب شعلة الصدرين (العراق)، لواء كفيل زينب (العراق)، فيلق الوعد الصادق العراقي (العراق)، الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون (علي كيالي) (تركيا - لواء اسكندرون)، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني (مخيمات فلسطينية في سوريا)، لواء القدس الفلسطيني الذي يقاتل في حلب (أبناء مخيمات حلب)، بعض من الأكراد في الشمال السوري (PYd) والأكراد الشيعة (متشيعين)، بعض من المرتزقة الأرمن (جماعة صيادي الغزلان). وهكذا، يظهر أن أشراراً كثيرين قد تجمعوا في سورية لمساندة نظام بشار الأسد، ومع هذا لا أحد يذكر عنهم شيئاً.