أكد تقريرٌ صدر مؤخرًا، أن إيران دعمت نظام الأسد بدافع مذهبي، وأعلنتِ النفيرَ العام في الحوزات الدينية للدفاع عن مذهبية مقيتة. أوضح التقريرُ الاستقصائي الصادر عن موقع «كلنا شركاء» بالتعاون مع المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، أساليبَ «البروباغندا» التي استعانت بها إيران لدعم نظام الأسد، بإبراز دعاية الدفاع عن فلسطين، للتغطية علي دوافعها المذهبية. أضاف التقرير أن دعاة المذهبية المقيتة نبشوا سيدتنا زينب (عليها السلام) معنويًّا، ولم يخجلوا من اختلاس اسمها، وتحويل ذكراها إلى سلاح فتاك، سمّوه «لن تُسبى زينب مرتين»، تحت زعم كاذب هو حماية مراقد آل البيت، الذي حماه السوريون برمش العين، لأكثر من 1400 سنة، حاملين قدسيتها في شغاف القلوب. استعرض التقريرُ، الفصائلَ الشيعية المقاتلة في سوريا بدقة، وكشف أساليب دخولها التراب السوري تحت أغطية مختلفة.. مؤكدًا أن المذهبية الشيعية تُعَدُّ قاسمًا مشتركًا بين 24 فصيلًا، توجهوا للقتال في سوريا. تضمن التقرير عددًا من الممارسات الشيعية في سوريا، منها: ساعة الصفر بين حزب الله ولواء أبوالعباس. وقد أتمَّت إيرانُ الحشدَ المذهبي، فدخلتِ الميليشيات الشيعية المدربة مسبقًا، وذات التجارب القتالية السابقة والخبرة (مثل: حزب الله، أبوالفضل العباس، لواء ذو الفقار) المعاركَ فور وصولها سوريا، بينما خضع المقاتلون الجدد والميليشيات المستحدثة خصيصًا للقتال في الأراضي السورية إلى دورات عسكرية سريعة ومكثفة اقتصرت على الأسلحة التي استلموها وأقيمت لهم معسكرات بإشراف الحرس الثوري الإيراني، وبمشاركة ضباط من قوات النخبة السورية. ولعل معسكراتِ يعفور بريف دمشق، المقامة في موقع عسكري تابع للفرقة الرابعة، ومعسكر السيدة زينب بدمشق، وأيضًا معسكر مدرسة ميسلون التابع للمخابرات العسكرية، ومعسكر نجها لأمن الدولة من أهمها، ولا تقتصر تلك المعسكرات على دمشق وريفها، بل تنتشر أيضًا في ريف حلب، ومنها، معسكرا "شهيد المحراب"، والزهراء. وحتى معسكرات حزب الله في جنوبلبنان، ومعسكرات الميليشيات العراقية في العراق، إضافة إلى معسكرات الحرس الثوري داخل إيران، جميعها، وُظِّفت بغرض تدريب المقاتلين وإعدادهم ثم إرسالهم للقتال في سوريا، وتوزيعهم على محاور وجبهات القتال، والتطورات العسكرية على الأرض. ويجري دخول هؤلاء إلى سوريا بشكل "سلس" غالبًا، إما عبر البوابات الحدودية البرية أو المطارات، وطبعًا بإشراف مباشر ورسمي من أجهزة الأسد، وأحيانًا على شكل مجموعات، تتخذ صفة حجاج أو زوار أماكن مقدسة غطاءً للتمويه، أو انتحالهم صفة خبراء في شركات ومعامل خاصة بعقود عمل موثقة رسميًّا، فيما غادر البعضُ بلادَهم إلى سوريا، بدعوى حصولهم على منح دراسية، وهذه معلومات وُثِّقت من خلال تحقيقات، أجرتها عناصر الجيش الحر مع أسرى منهم، مدعمة بمعلومات من ناشطين موثوقين. وأكدتِ المعلومات المتوافرة أن قسمًا كبيرًا من هذه العناصر أُدخل بهويات أو جوازات سفر سورية، إما من خلال جسر جوي أقامته إيران لنقل مرتزقتها ولايزال قائمًا على الأغلب، وإما برًا من دول مختلفة مجاورة، حيث تُعتبر العراق والأردن محطات أساسية قبل الدخول إلى سوريا، ليبقى لبنان بوابةَ العبور الأهم وبمجموعات كبيرة، كما حصل في معركة القصير مثلًا، إذ دخل نحو 1300 مقاتل. كما يتكفل نظامُ الأسد بتوفير المستلزمات الحياتية لعناصرها، بما فيها دفع رواتب البعض منهم، لتتولى الجهاتُ الراعية تسديدَ رواتب المتبقين، بحسب التبعية المباشرة، لإيران أو حزب الله أو حكومة المالكي، وتتراوح الرواتب بين 500 و2500 دولار أميركي، تبعًا لسخونة مناطق الأعمال القتالية، أو قوة ونفوذ الميليشيات التي ينتمون إليها. ولا يكتفي مقاتلو تلك الميليشيات برواتبهم وحدها، إذ لجأت الغالبية منهم إلى تأمين موارد يومية تفوق مخصصاتهم الشهرية، ويجنونها من عمليات السلب بالعنف والسطو المسلح والسلب العلني أثناء المداهمات لبيوت المواطنين أو إيقافهم على الحواجز وابتزازهم بدعوى التعامل مع «الإرهابيين»، عدا مقايضة المعتقلين بالأموال والمصوغات الذهبية، ووصل الأمر إلى حد سرقة أثاث المنازل وبيعه. ولا يعني وجود هذه الميليشيات، وبكثافة في مختلف الأراضي السورية، والتي تتنقل من مكان إلى آخر حسب المقتضيات، أنها تعمل فوضويًّا، ودون تنسيق، إذ تدار كافة الأعمال العسكرية، من غرفة عمليات واحدة، يقودها الجنرال الإيراني قاسم سليماني، بمساعدة ضباط إيرانيين بالمقام الأول، وبمشاركة ضباط سوريين منتدبين من أجهزة المخابرات المختلفة، وإدارة استطلاع الجيش، وضباط من هيئة العمليات. تعرَّف على 24 فصيلًا شيعيًا يحارب في سوريا حزب الله ويُقدر عدد مقاتليه في سوريا بنحو 4000، لكن الوقائع تؤكد أن العدد الفعلي أكبر بكثير. وقد انتقل من حالة إنكار تدخله الميداني بالأزمة، إلى الإعلان عنه بافتخار وعلى لسان أمينه العام في أكثر من خطاب. وقاد حزب الله عملية احتلال القصير ورفع راياته، ووزع أنصاره الحلوى في ضاحية بيروتالجنوبية احتفالًا بما سمّوه «نصرًا»، وشارك بقوة في اقتحام بلدات القلمون، وهو متهم بالمشاركة في ارتكاب المجازر بدرعا، والبيضا ببانياس، ومجازر في ريف اللاذقية. وتكمن قوتُه الأساسية بارتباطه الجغرافي مع قياداته ومعسكراته في لبنان، ما يؤمن سرعة وصول الدعم البشري والأسلحة لمقاتليه في سوريا. «كتائب القدس» تتولى تأمين سلامة الأسد وهي ميليشيات إيرانية الصنع والمنشأ، يقودها الجنرال سليماني شخصيًّا، وتتمتع بتدريب عسكري عالي المستوى، وتتولى بشكل أساسي تأمين سلامة بشار الأسد شخصيًّا، وعائلته، وقصوره، وترافقه في حله وترحاله، يحيط به عناصرُها بلباس مدني وأسلحة فردية، ويتجنبون النطق في حالات الحضور الشعبي؛ كي لا تفضحهم لغتهم الفارسية، وللإيحاء بأنهم من أبناء الشعب، الملتفُّ حول «رئيسه»، ويقدَّر عددهم بحوالي 1200 مقاتل. لواء أبوالفضل العباس ميليشيات إيرانية بقيادة أبوهاجر العراقي، من أوائل الفصائل الشيعية التي دخلت سوريا بحجة الدفاع عن مقام السيدة زينب بريف دمشق، بتكليف شرعي من بعض رجال الدين الشيعة في النجف الأشرف، ويشكَّل العراقيون النسبةَ الأكبر من مقاتليه، كما يضم مقاتلين سوريين من أبناء بلدتي نبل والزهراء (أشهرهم المدعو أبوعجيب من مدينة نبل) في المرتبة الثانية، ويأتي في المرتبة الثالثة مقاتلون من لبنان، ومن جنسيات آسيوية عديدة، ويُقدَّر عدد عناصر اللواء بنحو 4800 مقاتل. لواء صعدة ميليشيات يمنية، وهي مجموعات مدربة ومتمرسة، تينتمي عناصرها إلى الحوثيين، واكتسبوا خبراتهم القتالية من خلال المعارك التي خاضوها ضد الجيش اليمني، ويصل عددهم إلى 750 مقاتلًا، قُتل منهم العشرات في المليحة وجوبر بريف دمشق، ويُعتقد أن معظم مقاتلي اللواء عادوا إلى اليمن مؤخرًا بسبب الأحداث الأخيرة في شمال البلاد، وقد بقي منهم قرابة 100 مقاتل، ما أجبرهم على الانضمام إلى لواء أبوالفضل العباس. كتيبة قمر بني هاشم «الجوالة» ميليشيات عراقية، انشقَّت عن لواء أبوالفضل العباس، وانضمَّ إليها عشراتُ «الشبيحة»، من أبناء قريتي نبل والزهراء، وعُرفتِ الكتيبةُ بالحواجز، ونالت شهرةً تفوق إمكاناتها بسبب توليها مؤازرة الإعلام الموالي للأسد في جولاته الميدانية، ولا يزيد عددُ مقاتليها عن 200. لواء اللطف ميليشيات عراقية، عبارة عن مجموعة لا تتجاوز 150 مقاتلًا، وانضمَّتْ للعمل تحت راية لواء أبوالفضل العباس. لواء المعصوم ميليشيات عراقية، معظم مقاتليها من شيعة العراق المحسوبين على تيار الصدر، وعملت قرابة 6 أشهر بشكل مستقل، قبل الانضواء تحت راية لواء أبوالفضل العباس، بسبب قلة عدد أفرادها أساسًا. كتائب حيدر الكرار للقناصة ميليشيات عراقية، تتبع لعصائب «أهل الحق»، التي يرأسها قيس الخزعلي، ويقودها في سوريا «الحاج مهدي»، تضمُّ في صفوفها أمهرَ القناصين، ما ساهم في اتساع شهرتها، وترتبط بعلاقة وثيقة مع المرشد الإيراني علي الخامنئي، يُقدر عدد عناصرها بنحو 800 مقاتل. كتائب حزب الله العراقية ميليشيات عراقية، تتبع منهجيًا وأيديولوجيًا حزب الله اللبناني، لكنها مستقلة عنه تنظيميًّا، مؤسسها في العراق رجل الدين الشيعي المتطرف واثق البطاط، تلتزم بنظرية الولي الفقيه، ومرجعية المرشد الإيراني علي خامنئي، وتخضع لقيادة فيلق القدس، دخلت سوريا تحت اسم «حركة النجباء»، يضمُّ الحزب في سوريا ثلاثة ألوية: الحمد ، الحسن المجتبى، عمار بن ياسر، يقودهم الشيخ أكرم الكعبي، ويقدَّر عدد مقاتليه بنحو 1500 مقاتل. كتائب سيد الشهداء وهي ميليشيات شيعية، وانشقَّت عن لواء أبوالفضل العباس، تقاتل في سوريا بزعامة حميد الشيباني المعروف بأبي مصطفى الشيباني، وترتبط بعلاقات متينة مع فيلق القدسالإيراني. ويقدَّر عدد مقاتليه بنحو 700 مقاتل. لواء ذو الفقار ميليشيات عراقية، بدورها انشقَّت عن لواء أبوالفضل العباس، يقودها أبوشهد الجبوري، اشتهر اللواء بارتكابه أفظع المجازر بحق السوريين، لاسيما في داريا ومدينة النبك بريف دمشق، ويقدَّر عدد مقاتليه بحدود 1000 مقاتل. كتيبة الزهراء ميليشيات فكرتها إيرانية، سورية المنشأ والتصنيع، تشكلت من أبناء قرية الزهراء بريف حلب، بدعوى حماية قريتهم من هجمات الجيش الحر، حيث تمَّ تنظيمُ صفوف أبناء البلدة ضمن كتيبة قتالية مستقلة، بعد أن كانوا يعملون في اللجان الشعبية، تموَّل وتسلَّح من قبل جيش الأسد، يقدَّر تعدادُهم بنحو 350 مقاتلًا، من أبناء البلدة ومن مختلف الفئات العمرية. كتيبة شهيد المحراب ميليشيات سورية المنشأ والتصنيع، تشكلت من أبناء مدينة نبل بريف حلب، على غرار سابقتها، وبنفس الذريعة، وهي حماية بلدتهم من هجمات الجيش الحر، وبذات الطريقة، أيضًا، كان عناصرها يعملون في اللجان الشعبية، يتولى جيش الأسد تسليحها وتمويلها، يقدَّر تعدادُها بنحو 500 مقاتل من أبناء البلدة. كتيبة العباس ميليشيات سورية، تشكلت من أبناء قرية كفريا التابعة لبلدة الفوعة بريف إدلب، وعلى منوال سابقتيها، يقدَّر تعدادُها بنحو 200 مقاتل. كتائب الفوعة ميليشيات سورية، تشكلت من أبناء مدينة الفوعة بريف إدلب، تتألف من مجموعات قتالية، عملت سابقًا في إطار ما يسمى ب«اللجان الشعبية»، يُقدَّر تعدادُها بحوالي 800 مقاتل. ميليشيات من الجيش العراقي ويوجد بينها لواءان هما: لواء الإمام الحسن المجتبى ميليشيات عراقية، اتخذت من حماية مرقد السيدة زينب بريف دمشق ذريعةً لدخول سوريا، انضمت إليها أعدادٌ كبيرة من شبيحة المنطقة، ارتكبت أفظع الجرائم بحقِّ المدنيين العزل في منطقة شبعا المحيطة بمنطقة السيدة زينب، وجد لدى معظم قتلاها، هويات عسكرية تتبع للجيش العراقي، يُقدَّرعدد مقاتلي اللواء بحوالي 1000 مقاتل. لواء أسد الله ميليشيات عراقية، تقاتل في سوريا، استحوذت مؤخرًا على تجهيزات قتالية عالية المستوى، ويرتدي مقاتلوها ملابسَ تحمل شارات قوات التدخل السريع العراقية (سوات)، ويتزعمه أبوفاطمة الموسوي. يقدَّر عددُ عناصرها بنحو 500 مقاتل. خلطات دولية.. أشكال وألوان وهنا تظهر تلك التشكيلات المسلحة التي تضم جنسيات متعددة. فيلق الوعد الصادق ميليشيات عراقية سورية مختلطة، تضم تشكيلة من جنسيات متعددة، إضافة إلى مقاتلين سوريين من شيعة إدلب، معرة مصرين، الفوعة وكفريا، تنتشر عناصرُها على أطراف مدينة حلب، ويشكلون طوقًا أمنيًّا، يحيط بالمخابرات الجوية في حلب، تصدت عناصره لفكِّ الحصار عن سجن حلب المركزي، ساعدها جيش الأسد، يقدر عدد مقاتليها بنحو 1000 مقاتل. سرايا طلائع الخرساني ميليشيات عراقية إيرانية، تضمُّ أعدادًا كبيرة من المقاتلين الإيرانيين، وتتبع لقيادة فيلق القدس، مهمتها الحالية تأمين مطار دمشق الدولي، يُقدر عدد مقاتليها بنحو 600 مقاتل. قوات الشهيد محمد باقر الصدر اسمها وحده يدلل على عراقيتها، وولاؤها للتيار الصدري، تنقسم إلى مجموعات صغيرة وتنتشر بأحياء مدينة دمشق، وترافق قوات حفظ النظام، كافة عناصر اللواء يرتدون لباس قوى الأمن الداخلي السوري، ويأتمرون بقيادة ضباط وزارة الداخلية، يقدر عددهم بنحو 800 مقاتل. لواء الإمام الحسين خلطة عجيبة عراقية وإيرانية وأفغانية منكهة بروائح باكستانية، ينتشر معظم عناصره في أحياء محافظة حلب، ومحيط المنطقة المحاصرة، يقدَّر عدد مقاتليه بنحو 1200 مقاتل. منظمة بدر ميليشيات عراقية وإيرانية، خلطة من أفخر أنواع المقاتلين الإيرانيين المدربين على قتال الشوارع وحرب العصابات، متخصصة بتنفيذ عمليات الاغتيال والخطف، بحسب المعلومات المتوافرة أنشأت المنظمة عددًا من المشافي الميدانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق لمعالجة «إخوة التشبيح»، يُقدَّر عددُ مقاتليها بنحو 1500 مقاتل. لواء اليوم الموعود ميليشيات عراقية، تتبع للتيار الصدري لكنها منفتحة على الآخرين، استقطبتِ العشرات من المقاتلين الآسيويين والباكستانيين، شارك بالعمليات في مناطق القلمون، يُقدَّرعدد مقاتليها بحوالي 350 مقاتلًا. لواء بقية الله اسم غريب عجيب، ميليشيات ظاهرُها عراقي وباطنها من الشيعة الأفغان، عددهم 400 مقاتل، لتدعيم أسوار مطار دمشق بالحماية. مجازر ذات بُعد مذهبي وسجل التقريرُ عدم وجود إحصائيات نهائية لعدد المجازر التي نفذتها الميليشيات المذهبية المستوردة من الخارج والمطعمة ب«قتلة محليين»، لكن الموثق منها بلغ 74 مجزرة حتى اللحظة، تنائرت أشلاؤها في طول البلاد وعرضها، ووصل عدد ضحاياها إلى 4835 شهيدًا، منهم نسبة 39% أطفال وشيوخ، 48% من النساء، 13% من الشباب، تتراوح أعمارُهم بين 18 و35 سنة، بينما وصل عدد المخطوفين والمفقودين في أقبية الميليشيات الموثقين إلى 2456. وتنوعتْ أساليبُ تنفيذ المجازر، ولم توفر فظائع من عيار الذبح والحرق، كما حدث في مجزرة النبك الأولى، وبلغ عدد ضحاياها 50 شهيدًا، أو مجازر طالت عائلات بعينها، كما في مجزرة النبك الثانية وراح ضحيتها 41 شهيدًا من عوائل: مستو، علوش، الأقرع، مجزرة النبك الثالثة، وضحاياها 50 شهيدًا من آل الأديب وخباز، ومجزرة النبك الرابعة التي طالت عائلات الصلوع والعسالي وإسماعيل، ومجزرة النبك الخامسة، وضحاياها من عائلات متعددة منها آل عبادة. في حين سجَّل ما عُرف بمجزرة القلمون 112 شهيداً، ومجزرة شارع الأمين بدمشق، وذهب ضحيتها 14 شهيدًا من عائلة بنوت في شارع الأمين بدمشق، ولا يجوز تجاهل ما ارتُكب في داريا من مجازر، يستحيل توثيقُها في ظروف الحصار الذي يكاد يمحو بلدة بكاملها عن الخريطة، وللزبداني ومعلولا حكايات أخرى، وغيرها، حكايات رعب لا تُعد ولا تُحصى. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تقريرٌ استقصائي يفضح «بروباغندا» إيران لدعم نظام الأسد بدافع مذهبي