صوّتت مصر لصالح مشروعي قرار متناقضين قدمتهما فرنسا، وروسيا، خلال جلسة مجلس الأمن حول الشأن السوري، مساء 8 أكتوبر. وفشل مشروع القرار الفرنسي- الإسباني، الذي يهدف إلى إيقاف قصف حلب مباشرة، وإدخال المساعدات الإنسانية لها، مع وقف تحليق الطيران فوقها، بعدما استخدمت روسيا الفيتو ضده، إلى جانب رفض فنزويلا. وصوّت مندوب مصر، عمرو أبو العطا، لصالح المشروع. بعد نصف ساعة، طرحت موسكو مشروعها، الذي يهدف إلى إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورًا، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة المعتدلة عن "جبهة النصرة" كأولوية رئيسية. كما يرحب مشروع القرار بمبادرة ستيفان دي ميستورا الأخيرة، التي دعا فيها إلى خروج مسلحي "جبهة النصرة" من أحياء حلب الشرقية، ويطلب من الأممالمتحدة وضع خطة تفصيلية لتنفيذ المبادرة. المندوب المصري، صوّت أيضًا لصالح القرار، إلى جانب الصينوفنزويلا فقط، وسط رفضٍ من قبل أغلب دول مجلس الأمن.