أعلن دبلوماسيون أن القوى الخمس الكبرى في مجلس الأمن الدولي أجرت مساء أمس، مناقشة أولى لمشروع قرار فرنسي حول سوريا يركز على الوضع المأسوي في حلب، موضحين أن المناقشات ستتواصل على مستوى الخبراء. وفي الجلسة الأولى لسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين)، لم تقدم روسيا اعتراضا مبدئيا على النص، وطلبت مزيدا من الوقت لدرسه تفصيليا. وقال أحد الدبلوماسيين "لم يبد الروس معارضة أولية". ويدعو مشروع القرار إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار، وفقا للاتفاق بين الولاياتالمتحدةوروسيا في 9 سبتمبر، بهدف السماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى المحاصرين في الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، ووقف الطلعات الجوية للطيران الحربي فوق حلب. ومن المفترض أيضا إنشاء "آلية لمراقبة" الهدنة يشارك فيها خبراء من بلدان عدة أعضاء في المجموعة الدولية لدعم سوريا.