رفع مشايخ وأعيان وأهالي مركز الحكامية التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان حفظهم الله والأسرة المالكة الكريمة وإلى كافة القوات المسلحة المرابطين على الحد الجنوبي والشعب السعودي العزيز بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية. وتحدث رئيس مركز الحكامية الأستاذ إبراهيم المنور في كلمة بهذه المناسبة قائلاً: تحل الذكرى لليوم الوطني لبلادنا الغالية في كل عام فتمتلئ قلوبنا بالفرح والسعادة وتلهج ألسنتنا بالشكر والثناء وترتفع أكفنا بصادق الدعاء لقائد المسيرة ومؤسس هذه البلاد الطاهرة جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله والذي يعود له الفضل بعد الله في توحيد هذه البلاد وجمع الفرقة على عقيدة صحيحة ووحدة وطنية ثابتة، وقد أصبحت هذه المناسبة العزيزة نبراسا للمواطن السعودي وترسخت في فكره حبا ووجدانا يترقبها كل عام بكل شوق لتذكره بالماضي الجميل ولتكون شاهدا على الحاضر الزاهر والمنجزات العظيمة، داعيا الله في ختام كلمته بأن يمد خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين وولي ولي العهد وسمو أمير منطقة جازان بالعون والتوفيق وأن يحفظ لهذا البلد أمنه وأمانه وينصر جنودنا المرابطين على الحد الجنوبي. وتحدث شيخ شمل قبائل الحكامية والمغافير الشيخ علي بن ولي بن علي حكمي قائلا: من نعمة الله علينا أننا في هذا اليوم من كل عام تحل علينا ذكرى عزيزة على قلوبنا أثيرة في أنفسنا تتمثل في لم شمل هذا الكيان تحت راية التوحيد الخضراء وعلى يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله، ستة وثمانون عاما من العطاء والازدهار والتحديات "قصة وطن" صحراء لم تعرف الحياة تطورت إلى أن أصبحت في مصاف البلدان العالمية، بعزم الرجال وجهد الأبطال رحمك الله يا موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز ورحم الله من سبقوا من ملوكنا سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ومعهم سلطان ونايف ووفق ملكنا سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأعانهم على جميع أعمالهم والسير بهذا البلد إلى الأمن والاستقرار والرخاء، ونحن إذ نحتفي ونحتفل هذه الأيام نتوجه إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ووليي عهده الكريمين كما أهنئ أمير التنمية بجازان سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بالتهنئة الغالية على المكانة العظيمة التي يحتلها هذا الوطن العظيم (المملكة العربية والسعودية) وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التقدير لجنودنا الأبطال في الحد الجنوبي والدعاء لهم أن يحالفهم النصر والظفر وأن تكون لهم الغلبة على أعداء الوطن، وأسأل الله في الختام أن يحفظ على بلادنا أمنها واستقرارها وقادتها ورغد عيشها، والله الموفق إلى كل خير وفلاح. وتحدث مدير شرطة المضايا الرائد علي فقيهي قائلا: إنه خلال ستة وثمانين عاماً من العطاء لهذا الوطن المبارك امتدت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله، الذي وضع لبنات النماء والازدهار والاستقرار بعد أن وحد المملكة، وضم أطرافها المترامية في كيان واحد تحت راية التوحيد، واستمر البناء والنماء في عهد أبنائه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله تعالى- وهانحن نعيش العهد الزاهي لهذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله ورعاه – وننعم بمزيد من الأمن والرخاء والاستقرار والتنمية في مختلف المجالات. وها هي تطل علينا الذكرى (86) لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد للأذهان هذا الحدث التاريخي الكبير المحفور في ذاكرة ووجدان كل مواطن سعودي، وهي مناسبة خالدة تذكر الأجيال بالتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العظيم. وإننا عندما نعيش هذه المناسبة فإنما نعبر عما تُكنه صدورنا من محبة وتقدير وعرفان لهذه البلاد المباركة، ولولاة أمرها ممن كان لهم الفضل بعد الله تعالى فيما ننعم به من رفاهية وأمن واستقرار. وإني لأنتهز هذه الذكرى الغالية لأدعو الجميع أفراداً وشعبا، لأذكرهم في ظل الظروف الراهنة التي نعيشها بضرورة التكاتف والوقوف يدا واحدة ضد كل ما يهدد أمننا واستقرارنا ووحدة بلادنا مع قيادتنا الراشدة. وتحدث عريفة قرية الطاهرية علي عبدالله حكمي قائلاً: احتفالنا بيومنا الوطني حمدا وشكرا وثناء لله عز وجل على نعمة الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة في ظل حكومتنا الموفقة، إذ أكرم الله هذه البلاد بالمغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود الذي لم شمل هذه البلاد ووحد كلمتها ونشر العلم وقضى على الشركيات وحفظ سفك الدماء حتى جعلها دولة التوحيد شامخةً معتزة بكتاب الله وسنة نبيه – وتبعه من بعده أبنائه البررة، حتى هذه الذكرى في عامها 86 في عهد سلمان العزم والحزم، والذي نسأل الله أن يبارك لنا فيه وفي ولي عهده وولي ولي عهده والشعب السعودي عامة ويحفظ علينا الأمن والأمان.