تواجه الشركات الأمريكية خطر فُقدان عملائها ومستثمريها من خلال التعامل مع إيران، وفقا لاستطلاع رأي جديد أجرته منظمة متحدون ضد إيران النووية (UANI). وشددت نتائج الاستطلاع على المخاطر المالية العديدة التي تواجه الشركات التي تفكر في الاستثمارات بالسوق الإيرانية من خلال الكشف عن كيفية التأثير على قرارات الشراء والاستثمار للناخبين بسبب معارضتهم للنظام الإيراني. ويظهر الاستطلاع أنه خلال هذه السنة الانتخابية فإن أغلبية كبرى من الناخبين من الحزبين الأميركيين تؤيد فكرة تثقيف الشركات – وبما ذلك مجالس الإدارة والمساهمين – حول مخاطر التعامل مع ايران. ويأتي هذا الاستنتاج بينما تقود منظمة UANI حملة تثقيفية عالمية تعرض بصورة مفصلة مخاطر التعامل مع إيران لمئات الشركات الأمريكية والعالمية التي من الممكن أن تعتبر طهران فرصة استثمارية جديدة. وتشير نتائج الاستطلاع أيضا إلى عمق القلق بين الناخبين الأميركيين حيال النظام الإيراني حيث اعتبرت أغلبية كبيرة من الناخبين إيران الدولة الأكبر تهديدا للولايات المتحدة، أي أكثر تهديدا من كوريا الشمالية وروسيا، والصين. وفقط المنظمات الإرهابية غير الحكومية مثل داعش والقاعدة تعتبر أكثر تهديدا من إيران. وينبغي أن تدق هذه النتائج الجديدة أجراس الإنذار في مجالس الإدارة للشركات في جميع أنحاء العالم علق الرئيس التنفيذي للمنظمة السفير مارك والاس. وقد أطلقت أغلبية ساحقة من الناخبين الأميركيين رسالة حكمة: إنهم يشعرون بقوة أن إيران تشكل تهديدا مباشرا ومستمرا للأمن القومي للولايات المتحدة، وأنهم لن يترددوا في معاقبة الشركات التي تختار تعزيز نفوذ آية الله وهذا النظام. وشمل الاستطلاع 1000 ناخب مسجل خلال الفترة بين 28 أغسطس و 1 سبتمبر، 2016 ومن بين النتائج الرئيسية لاستطلاع الرأي: 60 في المائة من الناخبين يقولون إنهم سيتوقفون عن شراء منتجات من الشركات التي مارست الأعمال التجارية مع إيران. 56 في المائة من الناخبين الذين يملكون الأسهم يقولون إنهم سيبيعون الأسهم ويستثمرون في أماكن أخرى إذا تبين لهم أن الشركة التي استثمروا فيها قامت بممارسة الأعمال التجارية مع إيران. 70 في المائة من الناخبين يقولون إنه من المهم جدا أن تكشف الشركات الأمريكية عن طبيعة أعمالها في إيران. 80 في المائة من الناخبين أيدوا عملية تثقيف الشركات حول مخاطر التعامل مع ايران. ويشمل هذا الرقم 87 في المائة من الجمهوريين و81 في المائة من المستقلين و72 في المائة من الديمقراطيين. إيران سجلت 67 نقطة على نطاق التهديد بين 0 و100 ، حيث كان 100 أكبر تهديد للولايات المتحدة. وللمقارنة سجلت كوريا الشمالية (66 نقطة) وسوريا (60) وأفغانستان (57) وروسيا (56).