تبين من استطلاع للرأي العام العالمي أن أغلبية سكان المعمورة لا يؤيدون شن حرب على ايران، ويقول هذا الاستطلاع الذي قامت به "هيئة الاذاعة البريطانية" أن سبعة بالمائة فقط من المشاركين يؤيدون شن حرب على ايران. وأكبر تأييد لهذه الحرب وجد في اسرائيل حيث تبين أن 34بالمائة من المشاركين يؤيدون ذلك، وثاني أكبر نسبة تأييد للحرب كانت في الولاياتالمتحدة حيث وصلت الى 15بالمائة، وهذه النتيجة تشير الى انخفاض بنسبة المؤيدين للحرب ضدّ ايران قياسا بالاستطلاع المشابه الذي جري قبل 18شهرا حيث جرى الاستطلاع الأول في شهر حزيران - يونيو عام 2006، أما بالنسبة لزيادة العقوبات على ايران فقد تبين أن 45بالمائة من الأمريكيين يؤيدون ذلك. ويقول ستيفين كال الرئيس معهد استطلاعات الرأي العام "فيفيا" الذي أجرى هذا الاستطلاع العالمي انه: "يبدو أن الناس في كثير من الدول معنيون بتخفيض الصراع مع ايران وذلك عن طريق قيام الأممالمتحدة بمراقبة ايران كي لا تنتج سلاحا نوويا"