قال الجيش الوطني الليبي اليوم إن التنظيمات الإرهابية في منطقة قنفودة غربي بنغازي تتخذ من المدنيين العالقين هناك دروعا بشرية. معتبرا أن هؤلاء المدنيين "أسرى حرب" لدى تلك الميليشيات . وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في بيان إن الجيش سمح في أكثر من مرة للمدنيين العالقين بمناطق الاشتباكات مع التنظيمات الإرهابية بمغادرة هذه المناطق إلا أن التنظيمات المتطرفة كانت تمنعهم من الخروج متخذة منهم دروعا بشرية. ودعا الجيش الليبي المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى "توثيق هذه الجريمة كجريمة حرب" ودعا الهلال الأحمر الليبي إلى محاولة التواصل مع المدنيين لإيجاد حل لإخراجهم وإنقاذهم من براثن الإرهاب. وكان الجيش الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر أطلق منذ عامين "معركة الكرامة" ضد التنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة لتطهير البلاد من الإرهاب وتمكن من استعادة السيطرة على مناطق واسعة من أيدي التنظيمات الإرهابية بحسب "سكاي نيوز". ويسيطر تنظيم القاعدة على مدينة درنة الساحلية شرقي البلاد بعد طرده لتنظيم داعش الذي احتل المدينة لعدة أشهر. بينما يسيطر داعش على بضعة شوارع يتمترس بها في منطقة القوارشة غربي بنغازي إضافة إلى تقاسمه منطقتي سوق الحوت والصابري وسط المدينة مع القاعدة التي تسيطر على منطقة قنفودة شمال غربي بنغازي.