رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ظهر أمس الاثنين 13 شوال 1437ه، في مكتبه بقصر الحكم، اجتماعًا لمناقشة واستعراض مشروع (مؤشر معلومات منطقة الرياض) الذي نفذته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ويهدف إلى تحويل التقارير، من النظام اليدوي التقليدي، إلى نظام آلي متقدم. ويساهم المؤشّر في تطور الأداء، ودعم اتخاذ القرار في المنطقة، عبر توفير تقارير ومؤشرات دقيقة ومحدّثة من قبل الجهات المعنية، بشكل يومي وآني، حيث يربط نظام المؤشر بين 10 جهات أمنية و8 جهات خدمية من بينها: أمانة منطقة الرياض وقطاعات الصحة، والهلال الأحمر، والتعليم، والمياه، والكهرباء، بمنطقة الرياض، ويقوم بجمع المعلومات والبيانات الإحصائية من هذه الجهات، وتحليلها، وعرضها بصورة آلية، على شكل رسوم بيانية، وخرائط جغرافية، بطريقة تجمع بين الدقة والبساطة والفعالية والأمان. كما يتميز نظام مؤشر معلومات منطقة الرياض، بقدرته على استيعاب المزيد من الجهات ذات العلاقة في المدينة، وتكامله مع مختلف مصادر المعلومات والبيانات، مما يساهم بمشيئة الله، في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمّة للسكان في المنطقة، والارتقاء بجودة الحياة بشكل عام في منطقة الرياض. حضر الاجتماع معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، وعلوش بن فارس بن بادي وكيل إمارة منطقة الرياض للشؤون الأمنية، واللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال، وعدد من مسؤولي إمارة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. واستعرض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، خلال الاجتماع الذي عقد في مكتبه بقصر الحكم، ظهر أمس الاثنين 13 شوال 1437ه، سير العمل في الإعداد لتنظيم (فعالية يوم الرياض)، التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بتوجيه من المقام السامي الكريم، في مقر هيئة الأممالمتحدة بنيويورك بمشيئة الله، خلال الفترة من 25 إلى 29 ذي الحجة 1437ه (الموافق 26-30 سبتمبر 2016م)، بالتزامن مع موعد انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتهدف (فعالية يوم الرياض) إلى إبراز الجوانب التنموية في مدينة الرياض، ودورها الريادي كعاصمة للمملكة العربية السعودية، وتعزيز سبل التعاون والشراكة بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والخبراء المختصين في الأممالمتحدة، والوكالات، والبرامج التنموية التابعة لها. وسيتم – خلال الفعالية – عرض تجربة مدينة الرياض في معالجة قضاياها التنموية، واستعراض أبرز المشروعات الاستراتيجية التي تشهدها المدينة، وعلى رأسها مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات. كما تطرح الفعالية التحديات التنموية الحالية والمستقبلية التي تواجهها المدينة، وذلك من خلال تنظيم حلقات حوار على شكل: (ورش عمل، وندوات، وجلسات حوارية)، يتم التركيز فيها على الجوانب التنموية ذات العلاقة ببرامج الأممالمتحدة، كقضايا التخطيط والإدارة الحضرية والنقل، وتطوير القطاعات الاجتماعية، والثقافية، والبيئية، والسياحية في المدينة. كما تتضمن الفعالية، إقامة معرض مصاحب عن مدينة الرياض يضم أجنحة وعروضًا مرئية، ولوحات، ومجسمات تتناول أبرز الإنجازات، والبرامج، والمشروعات، التي شهدتها المدينة، وتشرح التحديات والقضايا التي تصدت لها، كما يعرض فيلمًا وثائقيًا أصدرته الهيئة العليا يوجز مسيرة التطوير التي شهدتها المدينة.