الهزيمة في نهائي كأس أمم أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوباأمريكا) كانت مريرة بالنسبة لوسائل الإعلام الأرجنتينية لكنها تحولت إلى «علقم» بعد اعلان القائد ليونيل ميسي اعتزال اللعب الدولي. ونشرت صحيفة أوليه على صدر صفحتها الرئيسية صورة لميسي وهو متكىء على ركبتيه في أرض الملعب ووجه مدفون في أرضية ملعب ميتلايف في نيوجيرسي تحت عنوان «رجاء لا ترحل». وكتب الناقد الرياضي خوان بابلو فارسكي في صحيفة لا ناسيون اليوم : «نأمل أن يكون اعتزال ميسي مجرد نوبة غضب طفولية»، «أنه لا يقفز فقط من الطائرة.. لكنه يثبت صحة الاتهامات التي لازمته طويلا بأنه جبان أو دجاجة». وركزت صفحات شبكات التواصل الاجتماعي على محاولة اقناع ميسي بالتراجع عن قرار الاعتزال الذي أعلنه فجر اليوم في أعقاب الهزيمة أمام تشيلي في نهائي «كوباأمريكا» بضربات الجزاء الترجيحية بنتيجة 2/4، وتعرض ميسي لضربة موجعة جديدة مع منتخب بلاده للعام الثاني على التوالي في المباراة النهائية ل «كوباأمريكا» أمام تشيلي. وأخفق نجم برشلونة في التسجيل خلال ركلات الترجيح وانخرط في البكاء بعد المباراة.وتعتبر الهزيمة هي الرابعة، التي يتجرعها ميسي في إحدى المباريات النهائية والثالثة خلال السنوات الثلاث الأخيرة بحسب الفرنسية . وكتبت صحيفة لا ناسيون تعليقا على فشل منتخب الأرجنتين في إحراز أي لقب منذ عام 1993: «كابوس لا ينتهي، الجرح الأرجنتيني في النهائي أضاف فاصلا جديدا».