بدأ الترويج في ايران لمهمة جديدة للجنرال قاسم سليماني ترتسم في الافق جراء تصريحات وتصريحات مضادة لاركان الحكم، واتهمت وسائل إعلام، مقربة من الحرس الثوري، الحكومة ومستشار الرئيس حسن روحاني، بالعمل على تخريب صورة سليماني داخل إيران. وذكر موقع «بارس» المقرب من الحرس إن «هناك من يتمنى أن لا يعود سليماني سالما، وأن يقتل في معارك سوريا والعراق». وكان مستشار روحاني حسام الدين آشنا، طالب المسؤولين بعدم توريط سليماني في الانتخابات الرئاسية في إيران لعام 2017. وقال، مخاطبا الدائرة المقربة من المرشد علي خامنئي: «دعونا نترك الجنرال سليماني في قمة أسطورة الدفاع عن مقام السيدة زينب، ولا نوافق على أن يكون شبه الجنرال محسن رضائي والجنرال غاليباف، اللذين تورطا بقضايا ضد الشعب الإيراني». يذكر أن رضائي وغاليباف كانا من المرشحين للانتخابات الرئاسية، واتهمهما حسن روحاني بأنهما شاركا في قمع الاحتجاجات الطلابية في طهران. وأوضح موقع «بارس» أن تصريح آشنا يمكن أن يعتبر «علامة على تزايد القلق لدى روحاني من دخول سليماني المحبوب شعبيا على خط المنافسة في الانتخابات الرئاسية». وهاجم موقع «بارس» المستشار آشنا قائلا: «يبدو أن السيد المستشار لا يعلم، ولكن الحقيقة الدامغة هي أنه لولا سليماني لأصبح مستشار روحاني الآن مستشارا لأبي بكر البغدادي؛ يقدم له النصائح لاختيار الأداة الأفضل لقطع الرؤوس أمام الكاميرات».