بحث مدراء العلاقات العامة والإعلام بأمانات المناطق والمحافظات الخطط، والآليات المتبعة لتعزيز جهود الإعلام البلدي ، والإنجازات التي تحققت في هذا المجال، والتعرف على الصعوبات التي تواجههم في أداء هذه المهام والمقترحات المناسبة لتذليل هذه الصعوبات والإسهام في دعم هذه الإدارات. جاء ذلك خلال اللقاء الدوري الثامن لهم الذي نظمته الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية صباح اليوم الثلاثاء 24/8/1437ه بديوان الوزارة، بحضور مستشار معالي وزير الشؤون البلدية والقروية رئيس فريق تحقيق الأهداف الدكتور غانم المحمدي. وفي بداية اللقاء رحب المشرف على إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية الأستاذ حمد بن سعد العمر بالمشاركين ونقل لهم تحية وتقدير معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، وحرصه على أن يخرج هذا اللقاء بتوصيات وقرارات ومقترحات تدعم الجهود الهادفة إلى تطوير منظومة الإعلام البلدي والارتقاء بجودة أعمال العلاقات العامة في الوزارة والأمانات وتحقيق أفضل استفادة من تقنيات الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي لتحقيق هذا الهدف بمشيئة الله تعالى. وأكد الأستاذ العمر أن هذا اللقاء تتجدد به الطموحات من أجل إعلام بلدي فاعل ومؤثر يدعم جهود الوزارة والأمانات لأداء رسالتها ومهامها ويسهم في رفع درجة الرضا عما تقدمه من خدمات في جميع مجالات العمل البلدي والتنموي بين كافة فئات المجتمع وفي كل ربوع بلادنا المباركة. وأوضح أن اللقاء الدوري الثامن لمدراء العلاقات العامة والإعلام بأمانات المناطق والمحافظات يهدف إلى مناقشة سبل تطوير الروزنامة التسويقية والإعلامية الموحدة للقطاع البلدي واستعراض أفضل السبل لإدارة مواقع التواصل الاجتماعي بما يدعم كل مبادرات وبرامج الوزارة وجهود الأمانات لتطوير خدماتها، بما في ذلك برامج الارتقاء بمدن المملكة للوصول بها إلى مصاف أكثر المدن تطوراً على المستوى العالمي. ولفت الأستاذ العمر إلى أن تطوير الخريطة التسويقية الاستراتيجية للقطاع البلدي وتوحيد مضامين الرسائل الإعلامية للوزارة والأمانات وتوظيف قنواتنا على شبكات التواصل الاجتماعي تمثل الخطوة الأولى لتوحيد الجهود في معالجة ذلك من خلال توجيه الحملات الإعلانية والإعلامية والاتفاق على المرجعيات الأساسية لإداء إدارات العلاقات العامة والإعلام، بما يعزز من حجم الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي لتصبح نافذة للتعريف بالخدمات البلدية وبناء شراكات حقيقية مع جموع المواطنين من أجل الارتقاء بها إلى مستوى تطلعات ولاة الأمر وبما يلبي طموحات المواطنين . من جهته أكد المستشار الخاص لمعالي الوزير الدكتور غانم المحمدي على أهمية التواصل المستمر المباشر والمستمر مع جميع وسائل الإعلام وإمدادهم بكافة البيانات والمعلومات عن المشاريع والمنجزات التي يتم إنجازها في القطاع البلدي من مشاريع ومبادرات، مشدداً على أهمية التقارب مع المواطنين والتواصل والتفاعل معهم من خلال وسائل التواصل المختلفة استجابةً وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 والتي تركز على المواطن في المقام الأول. وأوضح المحمدي أن وزارة الشؤون البلدية والقروية على صلة كبيرة بجميع الوزارات الخدمية فهي ممكّن لجميع أعمال الوزارات ذات العلاقة، مؤكداً على وجود جهد تشاركي ومبادرات بين الوزارة وأمانات المناطق والمحافظات تم من خلالها تشخيص واقع القطاع البلدي والتعرف على الإنجازات وتحديد التحديات التي يوجهها القطاع، حيث تم الخروج ب16 مبادرة لتطوير القطاع البلدي. واستعرض اللقاء في جلسته الأولى حصر المبادرات والبرامج والفعاليات التي يتم تنفيذها من خلال الأمانات للنهوض بالخدمات البلدية، حيث تم استعراض العديد من المحاور المقترحة للحملات الإعلانية والتي تشمل مشاريع التوعية الصحية، الخدمات الإلكترونية، الخدمات التفاعلية، البنية التحية، الرقابة، ومشاريع تحسين الإجراءات، إضافة إلى الخطط المستقبلية التي تتضمن جمع المبادرات وتطوير الروزنامة التسويقية للقطاع البلدي، وتطوير ميثاق التواصل الموحد مع مراقبة تنفيذ المبادرات. كما ناقش اللقاء في جلسته الثانية إمكانية تحديد معايير تكامل المبادرات، والطرق المثلى للتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي.