واصل اللقاء الدوري السادس لمديري العلاقات العامة بأمانات المناطق والمحافظات الذي تنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية تحت " شعار من أجل إعلام بلدي فاعل " أعماله اليوم بهدف الارتقاء بالأداء الإعلامي والعلاقات العامة للأمانات وبناء شراكات فاعلة مع وسائل الإعلام التقليدي والجديد لنشر ثقافة العمل البلدي وتعزيز المسؤولية المجتمعية في تحسين جودة الخدمات البلدية وزيادة الاستفادة منها. وألقى المشرف العام على إدارة لعلاقات العامة والإعلام والمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون البلدية والقروية حمد بن سعد العمر، كلمة خلال اللقاء عبر فيها عن أمله في التوصل إلى آليات تدعم جهود وبرامج تطوير الإعلام البلدي وتفعيل أداء إدارات العلاقات العامة والإعلام في جميع قطاعات الوزارة والجهات التابعة لها بما يواكب التطور الكبير في مجالات العمل البلدي بالمملكة . وأشار إلى ضرورة تعزيز علاقات التعاون بين أمانات المناطق والمحافظات في كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وتيسير مهمة وسائل الإعلام في متابعة المشاريع التنموية والخدمات البلدية وكذلك الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الأمانات في كافة مجالات خدمة المجتمع. وشدد العمر على أهمية التواصل السريع مع ما يطرح عبر وسائل الإعلام من تساؤلات واستفسارات أو شكاوي حول بعض أعمال الأمانات وتنظيم لقاءات دورية مع الإعلاميين وكتاب الرأي لإطلاعهم على الحقائق والمعلومات التي توضح ضخامة الجهود التي تبذل في تقديم الخدمات البلدية والتي يزيد عددها عن 150 خدمة تمس حياة المواطنين والمقيمين. ولفت النظر إلى أهمية تكامل جهود إدارات العلاقات العامة والإعلام في الوزارة والأمانات من أجل تقديم صورة موضوعية صادقة لما يشهده العمل البلدي بالمملكة من نقلة كبيرة في جميع المجالات ، والتعريف بالمشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها من خلال الأمانات عبر وسائل الإعلام والاتصال الجماهيري. وأكد ضرورة تبني إدارات العلاقات العامة والإعلام لآليات لقياس جودة الأداء الإعلامي ومدى الاستفادة من المزايا النسبية لكل وسيلة إعلامية ولاسيما وسائل الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي في ظل تنامي تأثيرها في اتجاهات الرأي العام وزيادة أعداد مستخدميها ، وإيجاد حلول للمعوقات التي تحد من قدرة بعض الأمانات على الإفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في التفاعل مع استفسارات وتساؤلات المواطنين. وتطرق حمد العمر في كلمته إلى شمولية العمل البلدي وعدم اقتصاره على تقديم الخدمات البلدية ، وتنوع برامجه وأنشطته في كثير من مجالات الخدمات الإنسانية والاجتماعية والتي يجب على إدارات العلاقات العامة والإعلام إبراز دورها والتعريف بها لزيادة عدد المستفيدين منها ضمن رؤية شاملة لتغيير نظرة المجتمع للعمل البلدي ، تتجاوز حدود الخدمات البلدية من نظافة وإنارة ورصف إلى تحقيق التنمية وخدمة المجتمع.