أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة متهمين (سعوديي الجنسية) بما يلي: أولا : ثبت لدى المحكمة إدانة إدانة المدعى عليه الأول بشروعه في السفر إلى سوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم (داعش) الإرهابي والمشاركة في القتال الدائر هناك وتسلمه من أحد الأشخاص مبلغا مالياً من أجل تجهيز سفره إلى سوريا وتحويله منها مبلغا من الريال السعودي إلى الدولار الأمريكي لاستخدامها أثناء سفره وتستره على مجموعة من الأشخاص بأحد المخيمات المعدة للتغرير بالشباب وصغار السن وسماعه لهم يتحدثون عن وجوب نصرة المقاتلين في تنظيم (داعش) الإرهابي من خلال قيام أحد الأشخاص بتحريض المجتمعين على وجوب نصره التنظيم وتقديم الدعم لهم بالنفس والمال , وتوليه التنسيق لسفره إلى سوريا من أجل اللحاق بابن عمه وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عبر برنامج التواصل الاجتماعي (الواتس أب) مع ابن عمه أحد عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي الموجود في سوريا والذي طلب منه الالتحاق بهم والانضمام إلى التنظيم وإبداء المتهم الموافقة على ذلك . وقررت المحكمة بحق المدعى عليه الأول تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن تسع سنوات من تاريخ إيقافه منها ثلاث سنوات استناداً للفقرة (1) من الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/4/1435ه ومنها سنة استناداً للمادة (16) من نظام مكافحة غسل الأموال ومنها ثلاث سنوات استنادا ًللمادة (6) من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومصادرة جهازي الهاتف الجوال المضبوطين بحوزته استناداً للمادة (13) من ذات نظام ومصادرة المبالغ المالية المضبوطة بحوزته و منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم به بعد اكتساب الحكم للقطعية وتنفيذ الحكم وإطلاق سراحه استنادا للمادة (6) من نظام وثائق السفر . ثانيا : ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني بتأييده لتنظيمي(القاعدة)و(داعش ) الإرهابيين وما يقوم به عناصرهما من أعمال إرهابية وتعاطفه وتواصله معهم ، ورغبته في الخروج والانضمام لهم , والتحريض على الخروج للمشاركة في القتال بمناطق الصراع والدعوة إلى تقديم الدعم لتنظيم (داعش) الإرهابي بالنفس والمال وتنسيقه سفر المدعى عليه الأول إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم (داعش) الإرهابي وتسليمه للمدعى عليه الأول مبلغاً مالياً لمساعدته في الخروج إلى سوريا والانضمام لتنظيم (داعش) الإرهابي وإعداده وإرساله ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله مع عدد من المشبوهين وتخزينه في هاتفه الجوال أرقام مجموعة من الأشخاص الملتحقين بتنظيم القاعدة في اليمن وانضمامه إلي مجموعة مشبوهة في برنامج (التلقرام) تتركز الأحاديث والصور المعروضة فيه عن تنظيم القاعدة في اليمن لتأييد أعضاء تلك المجموعة وما يقوم به عناصر التنظيم من أعمال داخل اليمن , واستبشارهم في تلك المجموعة بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله رحمه الله -ومتابعته عبر برنامج التواصل الاجتماعي ( تويتر) لمجموعه من أصحاب المعرفات الملتحقين بتنظيم القاعدة وتنظيم (داعش) الإرهابيين بهدف معرفة أخبار القتال والمقاتلين في التنظيمين ونشر وإعادة نشر تغريدات عبر حسابه في (تويتر) تتضمن أخبار تنظيم داعش الإرهابي لتأييد التنظيم وتستره على مجموعة من الأشخاص الذين علم بالتحاقهم بتنظيمي القاعدة و(داعش) الإرهابيين وقيامه بالتصوير بطريقة توحي بأنه ميت ويبتسم ويتشهد ، وقررت المحكمة بحق المدعى عليه الثاني تعزيره لقاء ما أدين به بالسجن ثنتي عشرة سنة من تاريخ إيقافه منها أربع سنوات استناداً للفقرة (1) من الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/4/1435ه ومنها سنتان استناداً للمادة (16) من نظام مكافحة غسل الأموال ومنها أربع سنوات استنادا ًللمادة (6) السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية ومصادرة جهاز الحاسب الآلي المحمول وجهاز الهاتف الجوال المضبوطين بحوزته استناداً للمادة (13) من ذات نظام و منعه من السفر مدة مماثلة لسجنه المحكوم به بعد اكتساب الحكم للقطعية وتنفيذ الحكم وإطلاق سراحه استنادا للمادة (6) من نظام وثائق السفر.