ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن عمدة ولاية إيداهو الأميركية بريان بلاد، التقى الطلاب الكويتيين والسعوديين الذين ذكرت تقارير سابقة تعرضهم لخطابات كراهية وعمليات سطو، وحاول إقناعهم بالعدول عن فكرة مغادرة الجامعة، لا سيما أن الجامعة تعاني انخفاض معدلات الالتحاق لديها. وأضافت الصحيفة أن الطلاب الكويتيين والسعوديين، إلى جانب طلاب عرب آخرين يبلغ عددهم 1200 طالب، يشكلون نحو 10% من مجموع الطلاب في الجامعة، يساهمون في الاقتصاد المحلي للولاية بأكثر من 100 مليون دولار. بالإضافة إلى ما سبق، كشفت الصحيفة عن أن مسؤولين فيدراليين والشرطة المحلية يجرون تحقيقات في موضوع عمليات سطو وخطاب كراهية تم توجيهها إلى طلاب مسلمين يدرسون في جامعة ولاية إيداهو في بوكاتيللو، حيث تصاعدت التوترات مؤخرا بسبب تدفق الطلاب من السعودية والكويت. وصرح رئيس الجامعة أرثر فيايلاس، في رد على رسالة إلكترونية للصحيفة، بأن نحو 50 سكنا للطلاب العرب تعرضوا للسطو خلال الأسابيع الماضية، ونتيجة لهذه الجرائم، بدأ بعض الطلاب بالتفكير جديا بترك الجامعة ومغادرة بوكاتيللو. بالإضافة إلى السرقات، شهد العام الماضي الاعتداء على 17 سيارة تخص الطلاب العرب.