أجرت الوئام بحثاً في موقع قناة العالم عن مواد تتعلق بموضوع الجزر السعودية صنافير وتيران ، التي تم الاتفاق بين الجانبين السعودي والمصري يوم أمس ، على عودتهما للسيادة السعودية. وفضح البحث تناقض قناة العالم في التعاطي مع موضوع الجزر ، حيث نشرت في العام 2011مادة بعنوان "أين السعودية من احتلال إسرائيل لجزيرتي صنافير وتيران " ثم في عام 2012 مادة بعنوان "لماذا تتنكر السعودية لجزيرتي «صنافير» و«تيران» المحتلتين " تتهم فيهما السعودية بعدم القدرة على تحرير هاتين الجزيرتين من الاحتلال الصهيوني بحسب زعمها، ثم عادت يوم أمس لتأجيج الشارع المصري بحجة أن الحكومة المصرية باعت الجزر للسعودية. تقارير قناة العالم لقيت رواجاً في أوساط مجموعة من المثقفين والمغردين الرافضين للتقارب السعودي المصري ، وكشفت عن تناقض كبير وغياب للموضوعية في تعاطيها مع المادة الإعلامية ، ورغبة في إثارة الشارع المصري من قبل إعلاميين ومثقفين معروفين برفضهم التحالف المصري السعودي ، مماحدا بعدد من المثقفين المصريين للرد بوثائق تاريخية تؤكد ملكية الجزر للسعودية من ضمنها وثائق حكومية رسمية صادرة عن جهات سيادية ، وكذلك كتاب لمحمد حسنين هيكل " سنوات الغليان" وهو المؤلف المعروف بمواقفه المخالفة للسياسة السعودية أشار فيه إلى أن الجزر سعودية تحت الحماية المصرية ، وكذلك مقطع فيديو من حديث بشار الجعفري مندوب النظام السوري في الأممالمتحدة ، والذي هاجم فيه السعودية لمواقفها الداعمة للشعب السوري ، واتهمها بأنها تخلت عن تحرير جزرها المحتلة من قبل إسرائيل ، ويقصد تيران وصنافير ، وهي الجزر التي أسندت السعودية حمايتهما للحكومة المصرية لأسباب تكتيكية عسكرية إبان الحرب العربية الإسرائيلة.