اشتكت مديرة مدرسة للوئام معاناتها مع إدارة تعليم محافظة الزلفي بسبب التدخلات السافرة في عملها والتي لا ترتقي للصلاحيات التي تتمتع بها الإدارة التي وصلت إلى إبعادها عن إدارة المدرسة التي طلبت إعفائها من منصبها كمديرة ، ولكن كان لمدير إدارة التربية و التعليم بالمحافظة قراراً آخر وهو إبعادها بدلاً من قبول طلبها بناءً على قرار لجنة الإدارة المدرسية التي قام بتشكيلها فكانت هي الخصم والحكم في الوقت نفسه . تقول المعلمة ( ن – أ ) في حديثها للوئام أنها تقدمت بخطاب إلى مدير التربية و التعليم في محافظة الزلفي تطلب فيها إعفائها من إدارة المدرسة وذلك بسبب التدخلات والمضايقات في عملها على سبيل المثال التدخل وتعديل درجات طالبات بدون الرجوع لإدارة المدرسة، ولان الله عادل لايرضى بالظلم فبعد أسبوعين من قرار الإعفاء يصدر قرار يفيد بان الإعفاء تم بناء على طلبها. وتضيف ( ن – أ ) أنها رفعت برقية إلى مكتب وزير التربية والتعليم تشرح فيها معاناتها مع إدارة التربية والتعليم في محافظة الزلفي ولكن لم تجد تجاوب حتى هذه اللحظة فلا تزال معلقة بين الوزارة والإدارة، حيث تطالب إدارة تعليم الزلفي بالاعتذار و رد الاعتبار عما حدث من قبلهم ، وأنها استخدمت أسلوب الكذب و التدليس في قضيتها مما حدى بها لتقديم إجازة بلا مرتب بسبب تدهور حالتها النفسية وعدم إنصافها في حقها المسلوب . ( الوئام من جانبها تحتفظ بجميع الأوراق التي تثبت صحة ما ذكرته المديرة اعلاه )