طالب زوج مديرة أحد مجمّعات الحجرة بمحافظة قلوة التابعة لمنطقة الباحة سعيد الزهراني بلجنة وزارية للتحقيق في قضية تم رفعها من قبل مديرة مجمع الحجرة التعليمي؛ وذلك بعد أن تم إعفاء المديرة بدون أي إجراءات تتخذ حول القضية التي رفعت قبل أكثر من سبعة أشهر . وأوضح زوج المعلمة أن القضية كبيرة وشائكة جداً وبعض أطرافها لديهم حصانه في مكاتب التربية والتعليم بالمنطقة وتم رفع القضية لإدارة التعليم بالباحة منذ فترة كبيرة وتحمل في طياتها أكثر من مئتي ورقة ما بين مستندات وتعاميم تعسفية وأوراق تم تزويرها بعد عدم تعامل مكتب الخدمات الإشرافية معها في هذا الجانب بالإضافة لشكاوي الطالبات المثبتة والتي لم يحقق فيها نهائياً. ويستطرد الزهراني بقوله أنّ خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه قد أمر بإنشاء هيئة لمحاربة الفساد وأنّ المواطن هو رجل الأمن الأول ومن هذا المنطلق يقول : بأنه راجع الإدارة عشرات المرات لكي يتم البت في القضية وأن يأخذ كل متسبب فيها جزاءه إلا أن القضية لم يبت فيها رغم الوعود الكثيرة التي تلقاها من إدارة التعليم ولكن بدون فائدة مرجوة فكانت آخرها زيارة مديرة أحد المكاتب الإشرافية المجاورة لقطاع الحجرة ” تحتفظ الوئام باسمها “ لمديرة المدرسة وإقرارها لها بأن القضية كبيرة ومطالبتها بالعفو والصفح عن كل من له طرف فيها ومحاولتها لإقناعها بأن تعفو وتكرار عبارة (هنا حفرنا وهنا دفنّا) إلا أن زوجتي رفضت كل تلك المحاولات لأن المخالفات إدارية وتربوية وتمس المعلمات والطالبات ومؤسسات الدولة التي لا تملك حق التنازل عنها ؛ عندها طلبت مديرة المكتب من مديرة المدرسة تقديم طلب إعفاء من الإدارة ولسان حالها يقول ( نحنُ لا نريدُ من يعمل بإخلاص) ووافقت مديرة المدرسة على هذا الطلب ولكن بعد شرطٍ وهو أن يتم التحقيق في القضية وإتخاذ الإجراءات المناسبة ودونت ذلك مديرة المكتب. ولكنها فوجئت بعد هذا الخطاب بقرار من سعادة مدير عام التعليم يثني عليها ويقدم الشكر لها على عملها في الإدارة ويحقق رغبتها في الإعفاء المشروط ويتغاضى عن الشرط الذي وضعته المديرة . وتأتي الكارثة تكليف أحد أطراف القضية والتي كانت تعمل وكيلة للمجمع ورغم كثرة مخالفاتها الممنهجة من منحها إجازة لنفسها لمدة ثلاثة أسابيع أثناء فترة الإختبارات هي والمساعدة واعترافها أمام من قامت بالتحقيق بتقليد توقيع المديرة على الكثير من الخطابات الرسمية ونقلها خارجياً هذا العام وفق بيانات خاطئة وتلفظها المتكرر على الطالبات وإهانتهن ونزع الشعارات الوطنية من عدد من الطالبات في يوم الوطن بالإضافة إلى الكثير من المخالفات والتي سوف تكشف للجنة محايدة من وزارة التربية أو أي جهة اختصاص أخرى من خارج تعليم الباحة مع أن أول قرارات هذه المديرة الجديدة هي تعليق ورقه على باب الإدارة كتب عليها (يمنع منعاً باتاً دخول الطالبات ) ورغم مشاهدة هذه العبارة من مديرة إشراف قلوه ومن قام بجرد المدرسة إلا أنهن لم يحركن ساكناً ومع الأسف أن سبب المشكلة من أساسها هو عدم الإكتراث بالكتاب والطالبة وهذين الأمرين هو آخر اهتمامهن مما تسبب في تسرب الكثير من الطالبات. إضافةً للمخالفات التي لا يمكن لمعلمة أو مربية أجيال أن ترتكبها مثل قيام بعض منسوبات التعليم في المدرسة من معلمات وطالبات لهنّ صلة قرابة بالمعلمات مثل الرقص في المدرسة والتي يشهد عليها الكثير من الصالحات إلا أنّ الإدارة ومكتب الإشراف لم يتّخذ إي إجراء حيالها . لم ينتهي الأمر هنا ولكن بعد الإعفاء تم تكليف خصومها بجرد المجمع وإخلاء طرف المديرة ولكن ما حدث أن زوجتي حامل في شهرها الثاني وعندما طُلب منها الصعود والنزول بين الأدوار اعتذرت بحجة أنها حامل ويمكن نداء من تريدون عن طريق المراسلة فكانت الإجابة لا بد أن تقومي أنتِ ؛ بذلك بالإضافة إلى الإهانات المتكررة في ذلك اليوم حتى أصيبت زوجتي بنزيف فقدت على إثره جنينها ولم يُخلى طرفها لحجج واهية والهدف هو مواصلة قمعها وإهانتها ولتكون عبرة لغيرها من مديرات المدارس الصالحات أو المعلمات اللاتي يحملن الأمانة ويستشعرن عظم المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى ثم ولي الأمر والغريب أن مكتب الإشراف تحول بين عشية وضحاها من شاكر لها إلى ناقم بعد مطالبتها بإصلاح الوضع في المدرسة لكي يضعَ حدًا لهذه المهزلة . وللعلم فقد قام مدير التربية والتعليم بالباحة الأستاذ : سعيد مخايش بتحويل القضية للمُدّعي عليه ليقوم بالتحقيق في هذه القضية . الجدير بالذكر أنه يوجد أكثر من تسعة مديرات من أصل ثلاثة عشرَ مديرة مدرسة في هذا القطاع طلبن الإعفاء بعد عدم وجود أذان صاغية لهم , ويمكن اطلاع وزارة التربية والتعليم على تلك المدارس. وفي ختام حديث الزهراني طلب التدخل السريع والعاجل بوقوف مختصات من خارج الباحة والإلتقاء بالطالبات والمعلمات داخل هذا المجمع ومعرفة الحقيقة كاملة ومحاسبة المقصرين ومن كان له هدف في أرشفة القضية دون التحقيق ومن كان له مصلحة في محاولة تضليل القضية ممّن له القُدرة والتأثير المُباشر على التعليم في الباحة حسب ما يبدو له من إجراءات القضيّة التي لم يُتخذ فيها شيٌ رغم مساسها الكبير بأنظمة الدولة .وتحتفظ الوئام بنسخة كاملة من القضية .