تلقت ” الوئام ” توضيحا من تعليم الزلفي حول الخبر الذي نشرته الصحيفة بشأن مديرة المدرسة التي تطالب بإنصافها من إدارة التعليم بسبب ماوصفته بالتدخلات السافرة في عملها , وأكد المتحدث الرسمي بإدارة تعليم الزلفي أن حديث المديرة (المعفاة من منصبها ) يحمل معلومات خاطئة وغير دقيقة , مؤكدا أن مديرة المدرسة مارست تصرفات خاطئة أجبرت إدارة التعليم على التدخل لمالجة أخطاء المديرة . نص بيان إدارة تعليم الزلفي : إشارة إلى ما نُشر في صحيفة (الوئام) الإلكترونية ليوم الإثنين 14/5/1432ه، تحت عنوان (مديرة مدرسة تُطالب بإنصافها من إدارة تعليم الزلفي)، والذي تضمن في سياقه بعض المعلومات والمغالطات التي لا حقيقة لها على أرض الواقع، حيث أن الشكوى المشار إليها سبق رفعها للوزارة وانتهت إلى سلامة الإجراءات التي اتخذتها الإدارة بهذا الخصوص وأنها في إطار الصلاحيات المخولة، ومع كون الإدارة لا ترغب في مناقشة ما يهم منسوبيها عبر الوسائل الإعلامية إلا أنها قد تُضطر إلى إيضاح ملابسات ما يُطرح فيها. أما بخصوص شكوى المعلمة (ن-أ) من التدخلات السافرة في عملها وإبعادها عن إدارة المدرسة على حد قولها، نود الإحاطة أن الإدارة المدرسية هي أمانة ومسؤولية يُختار لها الأكفاء من المعلمين والمعلمات وليست حقاً مكتسباً يُطالب به من شاء، ومسألة إنهاء تكليفها ك (مديرة مدرسة) تم بناءً على طلبها وليس من باب العقوبات والجزاءات التي أوقعتها الإدارة عليها، وما ذكرته من مواقف تعدها تدخلات سافرة في عملها فإن من واجبات الإدارة معالجة الأخطاء التي تقع في نطاقها أياً كان مرتكبها، فقد مارست المذكورة العديد من المخالفات والتجاوزات التي أضرت بمصلحة الطالبات أثناء إدارتها للمدرسة مثل: حسم درجات السلوك دون تدرج، وعدم قبول الطالبات الراغبات في الالتحاق بالمدرسة، والامتناع عن تسليم المقررات الدراسية للطالبات وغير ذلك. ختاماً.. نستغرب من صحيفة (الوئام) الإلكترونية أن تكون ميداناً لحرية غير منضبطة، وأن يُنشر عبر صفحاتها المفتوحة للمتصفحين عبارات لا تتفق مع المعايير الأخلاقية والمهنية لوسائل الإعلام، حيث اتجهت التعليقات المصاحبة لهذا الموضوع إلى الطعن في نزاهة مسؤولين بأسمائهم الصريحة ومن قِبَل أُناس يتخفون خلف أسماء مستعارة. للإطلاع والإحاطة ونشره للتوضيح. أحمد بن صالح الخنيني المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي من جانبها أكدت مديرة المدرسة ( صاحبة الشأن ) أن بيان الرد الصادر من تعليم الزلفي حيال الموضوع المنشور غير دقيق , مؤكدة أنه تم إعفائها من منصبها بناءً على تجاوزات صدرت منها وليس بناء على طلبها كما جاء في رد المتحدث الرسمي لإدارة التعليم , حيث أكدت أنه تم إنهاء تكليفي بقرار رقم 311387920في 15/11/1431ه بمحضر اجتماع لجنه الإدارة المدرسية كعقوبة لتجاوزات والأخطاء التي ارتكبتها وحين طلبي محضر الاجتماع وان ليس هنالك تدرج في إنهاء تكليفي تم تعديل القرار بعد مضي أكثر من أسبوعين برقم 311545613في 4/12/1431ه بأنه تم بناء على طلبي . أما بشأن حسم درجات السلوك على الطالبات فأكدت أن حسم الدرجات تم بناء على لائحة السلوك والمواظبة ومن خلال لجنة تم تشكيلها من منسوبات المدرسة ولعدم قناعة المساعدة لشئون التعليمية والمدرسية بذلك طلب مني خارج أوقات الدوام الحضور إلى مقر الاختبارات والقبول وتعديل الدرجات ورفضت ذلك عندها تم تشكيل لجنة من مشرفات لمتابعة صحة الإجراءات في الحسم وبالفعل تم تمكين اللجنة من ذلك بعد استلام الخطاب وبعد المتابعة تم التأكيد بان الإجراءات صحيحة فهل يشكك في أمانه لجنه تم تشكيلها من قبلهم ؟؟ وبعد ما يقارب ثلاثة أيام حضرن مشرفات المتابعة بناء على شكوى مقدمة من أولياء أمور مع العلم وتم تعديل الدرجات لطالبات معينات دون الأخريات في تصرف مثير للشك والريبة , وهذا التصرف تم رغماً عني . وعن رفضها لقبول الطالبات أكدت أنه تم إصدار ثلاثة تعاميم بتوزيع الإحياء والتأكيد على عدم قبول طالبات من خارج النطاق برقم 311187174في 17/10/ 1431ه وتعميم رقم 311204808في 19/10/ 1431ه وتعميم برقم 1331في 7/8/1431ه ولذلك تم رفض الطالبات المتقدمات للمدرسة من خارج النطاق تمشيا مع التعاميم الصادرة وعند زيارة المساعد لمدير إدارة التربية والتعليم أصرت على قبول الطالبات بناء على زيارتها حينها تم رفع خطاب لمدير إدارة التربية والتعليم بقبول الطالبات بناء على الزيارة واستثنائهم بخطاب رسمي من قبله رقم الخطاب 516في 4/11/1431ه وبعد أكثر من شهرين يرد المدرسة استفسار بوضع الطالبات برقم 162في 20/1/1431ه وتم الرد عليه بخطاب رقم 68 في 22/1/ 1431ه فمن المسئول عن ذلك المدرسة أو من يصدر تعاميم لا تطبق . وعن رفضها تسليم الطالبات المقررات الدراسية أكد أنه كان ليس لدى المدرسة كتب نظرا لزيادة إعداد الطالبات وتم طلبها بخطابات عديدة ويكون الرد لا يوجد بالمستودع عليكم الانتظار ولديهم العديد من الخطابات التي تثبت ذلك علما إني خلالها كنت في إجازة استثنائية مناشدة في نهاية حديثها سمو وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة من الوزارة للإطلاع على تفاصيل القضية والتي ستدعمها بالخطابات الرسمية التي تؤكد براءتها من التهم الموجهة إليها , ولإنصافها ورد اعتبارها من إدارة تعليم الزلفي والتي ترى أنها أساءت لها كثيراً وحاولت إجبارها على بعض التجاوزات الغير نظامية . ” الوئام ” من جانبها تؤكد أنها حرصت على التواصل مع تعليم الزلفي قبل نشر الخبر ولم يتم الرد على أرقام التحويلة التي تم الاتصال بها .