استقبل مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة في تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم السبت مجموعة من المعتمرين المصريين المصابين في حادث الحافلة. يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بسرعة علاج المصابين في حادثة الحافلة التي كانت تقل مجموعة من المعتمرين المصريين بالمدينةالمنورة وبمتابعة حثيثة من قبل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان والمدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي. كما تم إعلان حالة الطوارئ في المستشفى واستنفار جميع كوادره الطبية والفنية من خلال قاعة مركز التحكم والسيطرة بالمستشفى. وتم تخصيص فريق طبي متكامل وآخر اجتماعي لمتابعة حالة المصابين. من جانب آخر، قام القنصل بالسفارة المصرية أحمد الهادي، والوفد المرافق له بزيارة للمصابين صباح أمس (الأحد)، وكان في استقبالهم المدير التنفيذي للتشغيل بالمستشفى الدكتور منصور العثمان، والمدير التنفيذي للخدمات الطبية الدكتور وليد اليافي اللذان قدما تعازيهما في وفاة بعض المعتمرين في موقع الحادث، كما قدم الفريق الطبي المكلف متابعة المصابين تقريرا مفصلا عن حالات المصابين منذ دخولهم المستشفى وحتى الوقت الراهن. وأكد الدكتور العثمان حرص والتزام مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة بتقديم الخدمات الصحية كافة للمصابين من إخواننا المعتمرين المصريين الذين تستضيفهم المستشفى، مشددا على أن ذلك واجب وطني وديني نسعى لتقديمه على أكمل وجه. وفي المقابل، قدم القنصل أحمد الهادي والوفد المرافق له أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين ولإدارة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على ما وصفوه بالرعاية الصحية المميزة والمنشأة الصحية المتكاملة، مبدين إعجابهم بالمعايير التي تتبعها إدارة المستشفى في تشغيلها وفي خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها والتي انعكست على صحة المصابين.