أوضح مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة أنه استنفر جميع كوادره الطبية والفنية لعلاج المصابين في حادث الحافلة التي كانت تقل عددًا من المعتمرين المصريين بالمدينةالمنورة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بسرعة علاج المصابين في الحادث. وقالت إدارة المستشفى في بيان صحفي اليوم:” إنه فور استقبال المصابين تم إعلان حالة الطوارئ في المستشفى واستنفار جميع كوادره الطبية والفنية من خلال قاعة مركز التحكم والسيطرة بالمستشفى، وتخصيص فريق طبي متكامل وآخر اجتماعي لمتابعة حالة المصابين”. وأضاف البيان أن ذلك جاء بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ومعالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي. وقد قام القنصل بالسفارة المصرية أحمد الهادي والوفد المرافق له اليوم بزيارة المصابين ، حيث كان في استقبالهم المدير التنفيذي للتشغيل بالمستشفى الدكتور منصور العثمان والمدير التنفيذي للخدمات الطبية الدكتور وليد اليافي. وقدم الفريق الطبي المكلف بمتابعة المصابين تقريرا مفصلا عن حالات المصابين منذ دخولهم المستشفى وحتى الوقت الراهن . وأكد الدكتور العثمان حرص والتزام مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة بتقديم الخدمات الصحية كافة للمصابين من منطلق الواجب الوطني والديني الذي يسعى الجميع لتقديمه على أكمل وجه . من جهته أعرب القنصل أحمد الهادي والوفد المرافق له عن الشكر لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – ولإدارة الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني على ما وصفوه بالرعاية الصحية المميزة والمنشأة الصحية المتكاملة ، مبدين إعجابهم بالمعايير التي تتبعها إدارة المستشفى في التشغيل وخدمات الرعاية الصحية للمرضى.