شيع أهالي محافظة أحد المسارحة عصر اليوم الجمعة الطفل المغدور به عبدالله سويدي والذي قتل على يد والده نحرا في جريمة هزت منطقة جازان والمملكة ، حيث شارك عدد من منسوبي التعليم ومعلمو الطفل وزملاؤه في الدفن بمقبرة قرية الغصينية وسط أجواء خيّم عليها الحزن على أثر الحادثة المؤلمة ، وغاب مدير تعليم منطقة جازان عيسى الحكمي عن حضور الدفن اليوم، بعد موجة انتقادات طالته ولجنةَ التحقيق التي شكّلها للتحقيق في خروج الطالب مع والده صاحب السوابق وجريمة سابقة . الجدير بالذكر أن الطفل عبد الله البالغ من العمر10 أعوام قد قتله والده والذي يعاني من حالة نفسية حيث قام بأخذه من مدرسته تحفيظ الاحد الابتدائية في طريقه لمنزله في أسكان الأمير سلطان الخيري وقبل وصول للمنزل قام بإدخاله أحد الأحواش المهجورة بالقرب من منزله وقام بذبحه بسكين كان يحمله معه وبعدها قام بتسليم نفسه لأحد النقاط الأمنية بالمحافظة معترفا بجريمته . وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي، قد أوضح أنه عند الرابعة من عصر الثلاثاء 7 جمادى الأولى الجاري، حضر لمركز الضبط الأمني بالدغارير بجازان أحد المواطنين (40 سنة)؛ مُبلغاً أنه اصطحب ابنه البالغ من العمر 10 سنوات من مدرسته الساعة التاسعة صباحاً، وتوجّه به إلى أحد الأحواش قرب الإسكان، ونحره من عنقه بسكين؛ حيث عُثر على جثة الطفل. وبيّن "الحربي"، في حينه، أن الجاني لم يكشف أسباب ودوافع جريمته، وحضر شقيقه، وأكد أن الجاني يعاني اضطرابات نفسية و"هلاوس"، وتم اتخاذ اللازم حيالها.