- شيعت جموع غفيرة من أهالي محافظة أحد المسارحة الطفل المغدور به عبدالله سويدي والذي قتل على يد والده نحرا قبل أكثر من أسبوع في جريمة هزت المجتمع في منطقة جازان وشارك عدد من منسوبي التعليم ومعلمو الطفل وزملاؤه في الدفن بمقبرة قرية الغصينية وسط أجواء خيّم عليها الحزن على أثر الحادثة المؤلمة، فيما أكد معلموه أنه كان من الطلاب المتميزين وكان يمتاز بالهدوء والخجل. وكان الطفل عبد الله البالغ من العمر10 أعوام قد قام والده الذي يعاني من حالة نفسية بأخذه من مدرسته تحفيظ الاحد الابتدائية في طريقه لمنزله في أسكان الأمير سلطان الخيري وقبل وصول للمنزل قام بإدخاله أحد الأحواش المهجورة بالقرب من منزله وقام بذبحه بسكين كان يحمله معه وبعدها قام بتسليم نفسه لأحد النقاط الأمنية بالمحافظة معترفا بجريمته. وفق "مزمز". وقد أوضحت شرطة جازان في حينها على لسان الناطق الإعلامي المقدم محمد الحربي أنه حضر لمركز الضبط الأمني بالدغارير بجازان أحد المواطنين ( 40 سنه) مبلغاً أنه قام باصطحاب ابنه البالغ من العمر (10) سنوات من مدرسته وتوجه به إلى أحد الأحواش قرب الإسكان وقام بنحره من عنقه بسكين وقد عثر على جثة الطفل ولم يكشف عن أسباب ودوافع جريمته، وقد حضر شقيقه وأكد أن الجاني يعاني من اضطرابات نفسيه وهلاوس وقد اتخذ اللازم وباشرت الشرطة والخبراء المختصين إجراءات المعاينة .وتم إحالة القضية لفرع هيئة التحقيق والادعاء العام بالمنطقة لإكمال الإجراءات النظامية.