شيعت جموع من أهالي محافظة أحد المسارحة، بعد صلاة عصر اليوم الجمعة، الطفل المغدور به عبدالله سويدي الذي قُتل على يد والده نحراً، قبل أكثر من أسبوع. وشارك عدد من منسوبي التعليم، ومعلمو الطفل، وزملاؤه في الدفن بمقبرة قرية الغصينية وسط أجواء حزينة، فيما أكد معلموه أنه كان من الطلاب المتميزين، وكان يمتاز بالهدوء والخجل. وكان الطفل عبدالله، البالغ من العمر10 أعوام، والذي يدرس في مدرسة تحفيظ الأحد الابتدائية قد لقي حتفه نحراً بواسطة والده الذي يعاني من حالة نفسية.