قضت القوات السعودية في نجران على 20 عنصرا، من ضمنهم قائد عمليات الربوعة لدى ميليشيات المخلوع علي عبد الله صالح، ونائبه. وبحسب «الإخبارية.نت»، قال مصدر عسكري، إن الهالك اسمه شاكر الشاطر، وهو نقيب بالحرس الجمهوري وقائد ميليشيات المخلوع التي تحاول بائسة المناوشة على الحدود، تحديدا في «الربوعة»، أما نائبه فيكنى ب«أبو حمزة». ونجحت القوات في القضاء على المجموعة بقصف جوي نفذ أول من أمس (الخميس) في الرابعة مساءً، بأحد الأودية القريبة من الحدود، وتشير المعلومات إلى احتمال تعيين قائد جديد يسمى الطاؤوس. وكانت القوات المشتركة قضت قبل نحو أسبوعين، على قائد عمليات الربوعة التابع لجماعة الحوثي مع سبعة من المرافقين، وأصابت ثمانية آخرين إصابات بليغة. ولطالما تمكنت القوات المسلحة في نجران من صد هجوم على قرية الربوعة المحاذية للحدود اليمنية. ووصف مصدر عسكري آخر إلحاح الحوثي "البائس" على التوغل في الربوعة ب"المستحيل"، وقال في وقت سابق: "إنهم يعلمون ذلك جيداً، لكنهم يسعون من وراء أي اقتراب إلى توثيق وتصوير ثم بثها عبر إعلامهم لتسجيل نصر وهمي هدفه رفع معنويات أتباعهم المنهارة". وأكد المصدر أن القوات تُدمر آليات وعربات تابعة للحوثي بشكل شبه يومي، مما دعاهم إلى استخدام الحمير لنقل معداتهم وجنودهم، وهو ما رصدناه حديثا وجرى كشفه وإحباطه، مضيفا "إن هذا يبرهن على انهيار العدو وضعف إمكانياته".