يرى بعض المحللين أن «داعش اليمن» مولود جديد سيستخدمه الانقلاب (الحوثي وصالح) حليفًا لمواجهة الشرعية، واستعطاف الولاياتالمتحدة والغرب، وربما استعطاف جزء من الشرق. جاء ذلك بعد أن تبني داعش اغتيال محافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، اليوم الأحد، مع 8 من مرافقيه، إثر استهداف موكبه بسيارة مفخخة في مدينة التواهي، بمحافظة عدن، جنوبي اليمن، التساؤل من جديد عن حقيقة وجود هذا التنظيم، ولمصلحة من يعمل؟ وتصب عملية اغتيال المحافظ بشكل كبير في مصلحة جماعة الحوثي وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، ويشكل استهدافًا غير مباشر لقوات التحالف التي ساهمت بشكل رئيس في تحرير المدينة. ويحيط تنظيم «الدولة – ولاية صنعاء» الذي أعلن في شهر أبريل حالة من الغموض، لا سيما أنه بدا غير مرتبط بما يعرف بتنظيم القاعدة الذي لم يبايع تنظيم الدولة وأبدى ملاحظات حولها، لكن مؤشرات تشير إلى ارتباطه بقوى داخل اليمن تستخدم ورقة «داعش» و«القاعدة» لتحقيق أجندتها وضرب خصومها السياسيين.