أصدر القضاء الإيراني حكما بالسجن لمدة عام والمنع من مزاولة العمل الصحافي بحق الصحافية الايرانية "ريحانة طباطبائي"، بعد اجراءها حوارها مع شخصية سنية بارزة، واتهامها بنشر دعاية مضادة للجمهورية الإيرانية. وقالت الصحفية ريحانة طباطبائي، إنه صدر حكم بسجنها لمدة عام بعد إدانتها بنشر دعاية ضد الجمهورية الإيرانية. وقالت ريحانة التي تبلغ من العمر 35 عاما، إنه تم إبلاغ محاميها الثلاثاء، بالحكم الذي شمل أيضا حظرا لمدة عامين على انضمامها لأحزاب سياسية والكتابة في أي صحيفة أو موقع على الإنترنت. ورغم أن المحكمة لم تحدد المقال الذي بموجبه تتابع طبطبائي، إلى أن الصحافية قالت إنها أجرت مقابلة مع واحد من أبرز الزعماء السنة في إيران ذات الأغلبية الشيعية، وهو ما دفع المحكمة إلى اتهام "بتشجيع الانقسام الطائفي". وجاء الحكم بعد يوم من إلقاء السلطات القبض على رسام كاريكاتير، وإرساله إلى السجن لتنفيذ حكم بالسجن مع إيقاف التنفيذ فيما يمثل الحلقة الأحدث في سلسلة اعتقال صحفيين وفنانين ونشطاء. وألقي القبض على "طبطبائي" مرتين في السنوات الخمس الأخيرة، وقضت مدة نحو ستة أشهر في سجن إيفين منها شهران في الحبس الانفرادي، وعقدت آخر جلسة لنظر قضيتها في المحكمة الثورية الإسلامية في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي. ومعظم الصحفيين الذين اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة يعملون لحساب وسائل إعلام تدعم الرئيس المعتدل حسن روحاني. وكانت القوات الإيرانية قد ألقت القبض على الصحفية الإصلاحية، ريحانة طباطبائي، في 2014 بتهمة إهانة محافظ طهران وعدد من المسؤولين في الحكومة على صفحتها في "فيسبوك". ووجهت تهمة إهانة محافظ طهران، محمد باقر قاليباف، والأمين العام السابق لمجلس الأمن القومي الإيراني، سعيد جليل، إلى طباطبائي بسبب تعليقات لها على "فيسبوك" عام 2012. وتعد هذه المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال طباطبائي، إذ تم اعتقالها في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2010 وحبسها لمدة ستة أشهر بتهمة نشر أخبار "الحركة الخضراء" المعارضة في إيران. إلا أنه تم الإفراج عنها بكفالة. يذكر أن إيران في ظل تولي الرئيس الإصلاحي، حسن روحاني، قد ألقت القبض على العديد من الصحفيين مثل صبا آذربيك، بدون توجيه اتهامات لهم، بالإضافة إلى إغلاق خمس صحف إيرانية وإنذار صحيفتين بالإغلاق. رابط الخبر بصحيفة الوئام: إيران تحبس صحافية أجرت حوارًا مع زعيم سني