قال مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع آلاف القنابل الذكية التي تبلغ قيمتها 1.29 مليار دولار للسعودية لمساعدتها في التعويض عن الإمدادات التي استخدمتها ضد المسلحين في اليمن والضربات الجوية ضد داعش في سوريا. وقال مسؤولون على دراية بالصفقة إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) – التي تسهل مبيعات الأسلحة للخارج – أبلغت أعضاء الكونجرس يوم الجمعة بأنه تمت الموافقة على المبيعات. وأمام أعضاء الكونجرس الآن 30 يوما لعرقلة الصفقة وإن كان مثل هذا الإجراء نادر لأنه يجري التدقيق بعناية في هذه الصفقات قبل أي إبلاغ رسمي. وتشمل الصفقة المقترحة الآلاف من قنابل بيفواي 2 وبي إل يو-117 وقنابل ذكية أخرى وآلافا من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل القنابل القديمة الى أسلحة موجهة دقيقة باستخدام اشارات نظم تحديد المواقع العالمية (جي بي إس). وتعكس هذه المبيعات تعهد الرئيس باراك أوباما بتعزيز الدعم العسكري الامريكي للسعودية والدول السنية الحليفة الأخرى في مجلس التعاون الخليجي بعد أن توسطت الحكومة الأمريكية في اتفاق نووي مع خصمهم اللدود إيران. وتقوم شركة بوينج وشركة رايثيون بتصنيع هذه الأسلحة لكن وكالة التعاون الأمني الدفاعي أبلغت المشرعين أن المتعاقدين الرئيسيين سيتم تحديدهم في مسابقة، ولم تتوفر على الفور تفاصيل حيث كانت بلومبرج هي أول من أعلن عن هذه الصفقة. وتمت الموافقة للسعودية – وهي من أكبر مشتري الأسلحة الأمريكية – في سبتمبر أيلول على صفقة ثانية محتملة لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز باتريوت – بي إيه سي – 3 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن تقدر قيمتها بنحو 5.4 مليار دولار. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مصادر: أمريكا توافق على صفقة قنابل ذكية للسعودية