تأكيداً علي ولائها الوطني قررت الأندية البحرينية معاقبة لاعبيها الذين ثبتت مشاركتهم في مسيرة الرياضيين الاحتجاجية بدوار مجلس التعاون (دوار اللؤلؤة)، على خلفية الأحداث السياسية التي عصفت بالبلاد منذ الرابع عشر من فبراير ، وذلك بشطبهم نهائياً من كشوفاتها. نادي الرفاع كان أول الأندية التي أكدت ولائها للقيادة السياسية وقرّرالنادي شطب اللاعب الدولي محمود ميرزا العجيمي واللاعب جعفر إبراهيم طوق من كشوفاته، مؤكداً في بيان أصدره أن اللاعبين مثلا نفسيهما فقط في تلك المسيرة وهما من غير المحسوبين على نادي الرفاع الرياضي المعروف بانتماء جميع منتسبيه لهذا الوطن وحبهم وإخلاصهم وولاؤهم لقيادته الرشيدة. واتخذ الأهلي نفس الإجراء عندما اجتمع برئاسة فؤاد كانو وقرر إيقاف اللاعبين الدوليين الشقيقين علاء حبيل ومحمد حبيل عن مزاولة النشاط الرياضي نهائياَ، وأكد مجلس إدارة النادي بأنه سيتخذ إجراءات مماثلة بحق كل من يثبت تورطه بالإساءة للوطن والقيادة، كما تبرأ النادي الأهلي من اليافطة التي حملت اسم النادي أثناء المسيرة. وفي سياق متصل، قرّر مجلس إدارة نادي المحرق إنهاء عقد ياسين علي الميل مساعد مدرب الفريق الأول للكرة الطائرة، وقطع العلاقة معه وشطب سيد علي عاشور ومبارك محمد الحايكي لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، وأحمد حسن الدرازي وعلي عباس لاعبي الفريق الأول لكرة السلة، وذلك على خلفية مشاركتهم في المسيرات غير المرخصة بدوار مجلس التعاون، كما تعهد نادي المحرق أن يشطب في وقت لاحق كل من تثبت مشاركته في هذه الأحداث. كما عقد مجلس إدارة نادي الحالة اجتماعًا طارئًا الثلاثاء الماضي برئاسة جاسم رشدان وتمت مناقشة التقرير الذي بثته القناة الرياضية البحرينية في برنامجها “حدث خاص” الذي احتوى على عرض العديد من الصور الخاصة بالرياضيين الذين شاركوا في مسيرة الرياضيين وقرر إسقاط عضوية كل من شارك في هذه المسيرة من كشوفات العضوية بالنادي، وذلك حسب المادة رقم 57 والمتعلقة بإسقاط العضوية المتضمنة في النظام الأساسي للأندية الوطنية. وقرر المجلس أيضاً إقالة مدير الفريق الأول لكرة السلة بالنادي مهدي حاجي، وكذلك شطب عضويته من النادي حسب المادة المذكورة أعلاه، كما تم إيقاف لاعبي فريق السلة أحمد ميرزا ومحمود خادمي نهائياً ومخاطبة الاتحاد البحريني لكرة السلة بهذا القرار، وكذلك قرّر المجلس إنهاء عقد لاعب فريق كرة القدم بالنادي أحمد الحجيري ومخاطبة اتحاد الكرة بهذا القرار، كما سيتم فتح تحقيق في كل من تثبت مشاركته وتورطه في الأحداث الأخيرة واتخاذ القرارات الصارمة بحقه. أما نادي البحرين فهو الآخر بادر بشطب السيد عدنان شرف وشاكر سلمان لاعبي الفريق الأول لكرة القدم من كشوفات النادي، وذلك بعد ثبوت تورطهما بالفعل في المسيرة السياسية ومشاركتهما في اعتصام دوار مجلس التعاون الذي تسبب في الأحداث الأخيرة، مشددين على أن البقاء فقط للرياضي المخلص والمحب للبحرين، كما أكد مجلس إدارة نادي البحرين أنه سيواصل السير على النهج الذي رسمته القيادة الرشيده للرياضة بمملكتنا الغالية. من جانبها، قالت الهيئة الوطنية للنفط والغاز إنها قد شطبت اسم سيد محمد عدنان مدافع منتخب البحرين والخور القطري، من سجلات الهيئة وأنه لم يعد أحد موظفي الهيئة.