بدأ الجيش السوري، امس عملية برية واسعة في وسط البلاد مدعوما للمرة الأولى بغطاء جوي من المقاتلات الروسية.ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر عسكري سوري قوله إن الجيش والقوات المتحالفة معه بدأ "عملية برية على محور ريف حماة الشمالي تحت غطاء ناري لسلاح الجو الروسي"، تستهدف "أطراف بلدة لطمين غرب مورك (حماة)، تمهيدا للتوجه نحو بلدة كفر زيتا" التي تتعرض منذ أيام لضربات روسية جوية. ويواجه الجيش السوري في تلك المنطقة وفق المصدر، جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)، بالإضافة إلى فصائل أخرى معارضة بعضها إسلامية ك"صقور الغاب وتجمع العزة". وأكد مصدر عسكري في ريف حماة لوكالة فرانس برس "أن الجيش السوري يعمل في عملياته الأخيرة على فصل ريف إدلب الجنوبي (شمال غرب) عن ريف حماة الشمالي". وتقع محافظة إدلب تحت سيطرة "جيش الفتح" المكون من فصائل إسلامية عدة. وتنتشر هذه الفصائل مع مجموعات اخرى في مناطق بريف حماة الشمالي. وحاولت هذه الفصائل خلال الأشهر الأخيرة التقدم من إدلب باتجاه حماة للسيطرة على مناطق تخولها استهداف معاقل القوات الحكومية في محافظة اللاذقية (غرب) التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد أعلن الأربعاء أن العمليات الروسية المقبلة "ستكون متزامنة مع العمليات البرية للجيش السوري" مضيفا أن "سلاح الجو سيساند بشكل فعال هجوم الجيش السوري".وتقصف الطائرات الروسية مواقع لفصائل معارضة وأخرى لداعش في سوريا. وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إصابة 112 هدفا منذ بدء الضربات. وقد استخدم الروس، الأربعاء، للمرة الأولى صواريخ عابرة أطلقت من سفن في بحر قزوين على مواقع في سوريا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عملية برية واسعة للجيش السوري بدعم جوي روسي