كشف إدوارد سنودن عميل وكالة الاستخبارات الأميركية السابق أنه يمتلك أدلة ووثائق تؤكد أن أسامة بن لادن عميل أمريكي وهو حي يرزق، ويقيم بجزر الباهاما تحت رعاية "سي آي إيه" مما أصاب الكثيرين بالذهول عن حقيقة العلاقة بين زعيم تنظيم القاعدة الراحل والولاياتالمتحدة، في حين كان الملايين يظنون أنه العدو الأول لواشنطن. وتابع سنودن -المقيم حاليا بموسكو لصحيفة "موسكو تريبيون"- أن بحوزته وثائق تؤكد إرسال المخابرات الأميركية حوالات مالية إلى وجهات تابعة لزعيم "القاعدة". وأضاف سنودن خلال مقابلة مع صحيفة تريبيون موسكو: ليس بن لادن على قيد الحياة وحسب، ولكنه يتمتع بحياة مترفة في جزر البهاماس، حيث ينفق مكافآته المنتظمة التي يتلقاها من وكالة المخابرات المركزية بعد خدمته للمخابرات الامريكية في افغانستان كزعيم لتنظيم القاعدة. وتابع المتعاقد السابق مع "الاف بي اي"، أن بن لادن كان دائماً يتلقى أكثر من 100 ألف دولار في الشهر، كانت تحول من خلال منظمات وشركات خاصة إلى حسابه المصرفي ناسو. وذكر سنودن أنه لا يعرف أين هو الآن بالضبط، ولكن في عام 2013، كان يعيش حياة هادئة في فيلا مع خمس من زوجاته، ونحو عشرة أطفال . وأكد أن وكالة المخابرات المركزية دبرت سيناريو موت الزعيم السابق لتنظيم القاعدة، وأنه كان ممن شاركوا في إعداد سيناريو عملية اغتيال زعيم القاعدة المزعومة، وتعهد بكشف المزيد من الحقائق في كتاب سيصدر له لاحقا. جدير بالذكر أن إدوارد سنودن متعاقد سابق مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، لكنه انقلب عليها وقرر الكشف عن ملفات سرية وفضائح تجسس تديرها الاستخبارات الأميركية، وبعد فراره من الولاياتالمتحدة لجأ إلى روسيا حيث يقيم الآن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سنودن : "أسامة بن لادن" عميل أمريكي وهو حي يرزق