أعيد فتح المطار الدولي في مدينة عدن، ثاني أكبر مدينة في اليمن، بعد أربعة أشهر من القتال. وأعلن مسؤول عسكري سعودي عن بدء جسر جوي لإمدادات الإغاثة من السعودية إلى اليمن. وكانت أول طائرة تهبط في المطار هي طائرة عسكرية سعودية، في أول رحلة من نوعها منذ 25 مارس/آذار. وكان القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي يعيش في المنفي في الرياض، قد استعادت السيطرة على المطار من أيدي مسلحي الحوثيين. وقد شن التحالف الذي تقوده السعودية غارات جوية في نهاية مارس/آذار الماضي لإعادة هادي إلى السلطة، وطرد الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها، في العاصمة صنعاء، وأجزاء كبيرة من البلاد. وكان هادي يدير أعماله من عدن قبل إجباره على ترك البلاد. وأفادت تقارير بأن قائدا كبيرا في البحرية السعودية زار مدينة عدن بصورة خاطفة ومفاجئة الأربعاء، بحسب ما قاله مسؤول يمني عسكري، بعد وصوله على متن أول طائرة تهبط في عدن الدولي. ونقل عن المسؤول العسكري السعودي قوله إن "وصول الطائرة – التي كانت تحمل مساعدات عسكرية وأسلحة لقوات "المقاومة الشعبية" – هو بداية جسر جوي من المساعدات الإنسانية والإمدادات بين السعودية واليمن. ثاني طائرة شحن عسكرية وذكرت مصادر في مطار عدن الدولي لبي بي سي أن المطار استقبل ثاني طائرة شحن عسكرية سعودية تصل المطار محملة بالمساعدات الإنسانية. وقال المصدر إن حركة الطيران في مطار عدن الدولي لا تزال مقتصرة على استقبال الطائرات العسكرية، وسيصبح المطار جاهزا خلال الساعات المقبلة لاستقبال الطائرات المدنية، بعد استكمال عمليات الصيانة الجارية لأجهزة ومرافق المطار. وقالت مصادر فيما يسمى ب"مجلس المقاومة الشعبية" لبي بي سي إن عمليات مطاردة المسلحين الحوثيين مستمرة في عدة أحياء بمدينة عدن. كما تجري الاستعدادات في ميناء عدن لاستقبال ثلاثة سفن إغاثة في طريقها إلى الميناء، بحسب مصادر في السلطة المحلية لمحافظة عدن. وكان الميناء قد استقبل الاثنين الماضي سفينة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية التابعة لبرنامج الغذاء العالمي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مسؤول عسكري سعودي يعلن من عدن بدء تشغيل جسر جوى للإغاثة